كشفت نيسان عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقبض على رئيسها التنفيذى كارلوس غصن والإطاحة به من رئاسة الشركة.
وقالت الشركة أن غصن استخدم أموال الشركة فى أغراض شخصية، وذكرت أنها بدأت التحقيق منذ أشهر فى إحتمالات أرتكاب غصن "لممارسات غير لائقة" أخرى هو ومدير ممثلي الشركة كريج كيلي الذى أعلنت الشركة أنها ستطيح به هو أيضاً.
تجدرالإشارة إلى أن المنصب الذى يشغله كيلي يعد أرفع منصب تنفيذي فى الشركات اليابانية، حيث يقدم من يشغل هذا المنصب إفاداته وتقاريره إلى مجلس إدارة الشركة مباشرةً.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن نيسان تعتقد أن غصن قدم إقرارات عن دخله للسلطات اليابانية تقل بحوالي 34 مليون جنيه إسترليني عن دخله الحقيقي خلال فترة أمتدت لخمس سنوات.
ربما المفاجأة فى القضية هي أن مؤسسة نيسان هي من قامت بنفسها بالإبلاغ عن غصن وتقديم ما لديها من معلومات عن ممارسات غير قانونية لمكتب النائب العام فى طوكيو، وأكدت أنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات.
وذكرت تقارير إعلامية يابانية متعددة منها شبكة NHK التلفزيونية الحكومية أن السلطات اليابانية ألقت القبض عليه داخل البلاد. وقالت وكالة كيودو للأنباء أن السلطات ألقت القبض أيضاً على كيلي.
وقالت وسائل إعلام أن محققي مكتب النائب العام فى طوكيو قاموا بتفتيش المقر الرئيي لنيسان وبعض المكاتب الأخرى التابعة لها.
يأتي هذا في الوقت الذى كان غصن يشغل فيه منصب رئيس شركات نيسان ورينو وميتسوبيشي علاوة على شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتحالف الأستراتيجي بين نيسان ورينو وميتسوبيشي حتى ساعات قليلة، وهو الأمر الذى سيتغير بعد أن أعلن المدير التنفيذي لنيسان أنه طلب من مجلس الإدارة الإجتماع لإتخاذ قرار الإطاحة بغصن.
كان لهذا الخبر تأثير هائل على أعمال الشركات التى يترأسها غصن حيث أنخفضت قيمة سندات الإيداع الدولية لنيسان بنسبة 11% كما أنخفضت قيمة أسهم رينو الفرنسية بنسبة 14% وهي أكبر نسبة أنخفاض لأسهم الشركة منذ ثلاث سنوات.
وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل عن تلك القضية التى لا تزال تثير ضجة فى عالم السيارات.