حجم الخط:
ع
ع
ع
قد يسيطر حلم واحد على الإنسان، فيسعى إلى تحقيقه مهما كلفه ذلك، وفي حالة الكندي فينسينت يو، كان حلمه أن يحول سيارته رولز رويس واريث إلى سيارة كهربائية، فهل استطاع تحقيق ذلك؟ وما الذي كلفه الأمر؟
أمضى يو السنوات الأربع الماضية في تحويل سيارته الكوبيه الفاخرة رولز رويس واريث إلى سيارة كهربائية لا تحتاج إلى البنزين لتشغيلها.
اضافة اعلان
لم تكن مهمة يو سهلة، فقد أمضى بعض الوقت في السفر إلى اليابان وألمانيا والولايات المتحدة عدة مرات لشراء قطع غيار للمشروع، كما كان عليه أيضًا بيع منزله للمساعدة في تمويل التحويل، وقد أدى ذلك إلى ترك زوجته له عندما سئمت من المشروع.
يو فخور بعمله، فقد صارت واريث قادرة على قطع 500 كيلومتر بشحنة واحدة، وهي العملية التي تكلفه نحو 6 دولارات، وهي أقل بكثير من 95 دولارًا التي يحتاج إليها لملء خزان السيارة بالبنزين.
اضافة اعلان
وبصرف النظر عن قدرته في النهاية على تحويل واريث إلى سيارة كهربائية، افتتح يو متجرًا يسمى Mars Power في ريتشموند، كندا، ويستخدم فيه كل ما تعلمه في مشروع تحويل سيارته، لتحويل السيارات التي تعمل بالبنزين إلى سيارات كهربائية.
وأضاف يو أن ابنته الكبر هي من ألهمته فكرة تحويل سيارته، فقد عادت إلى المنزل من المدرسة ذات يوم، واشتكت من قيادته لسيارة تعمل على تلويث الهواء.
اضافة اعلان
وعند ذلك بدأ يو عملية تحويل سيارته "كريهة الرائحة" – على حد وصف ابنته – إلى سيارة كهربائية، مستعينًا بفريق صغير من الميكانيكيين الذين يوظفهم الآن في متجره الجديد.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
أمضى يو السنوات الأربع الماضية في تحويل سيارته الكوبيه الفاخرة رولز رويس واريث إلى سيارة كهربائية لا تحتاج إلى البنزين لتشغيلها.
لم تكن مهمة يو سهلة، فقد أمضى بعض الوقت في السفر إلى اليابان وألمانيا والولايات المتحدة عدة مرات لشراء قطع غيار للمشروع، كما كان عليه أيضًا بيع منزله للمساعدة في تمويل التحويل، وقد أدى ذلك إلى ترك زوجته له عندما سئمت من المشروع.
يو فخور بعمله، فقد صارت واريث قادرة على قطع 500 كيلومتر بشحنة واحدة، وهي العملية التي تكلفه نحو 6 دولارات، وهي أقل بكثير من 95 دولارًا التي يحتاج إليها لملء خزان السيارة بالبنزين.
وبصرف النظر عن قدرته في النهاية على تحويل واريث إلى سيارة كهربائية، افتتح يو متجرًا يسمى Mars Power في ريتشموند، كندا، ويستخدم فيه كل ما تعلمه في مشروع تحويل سيارته، لتحويل السيارات التي تعمل بالبنزين إلى سيارات كهربائية.
وأضاف يو أن ابنته الكبر هي من ألهمته فكرة تحويل سيارته، فقد عادت إلى المنزل من المدرسة ذات يوم، واشتكت من قيادته لسيارة تعمل على تلويث الهواء.
وعند ذلك بدأ يو عملية تحويل سيارته "كريهة الرائحة" – على حد وصف ابنته – إلى سيارة كهربائية، مستعينًا بفريق صغير من الميكانيكيين الذين يوظفهم الآن في متجره الجديد.