يضم أسطول السيارات الملكية البريطاني عددًا من السيارات الفاخرة لعل أشهرها بنتلي وجاكوار، وهي سيارات عروفة بجنسيتها البريطانية، لكن يبدو أن الجنسية الأمريكية على وشك أن تنضم إلى الأسطول، فالأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد البريطاني يريد أن يضيف إليه سيارة كهربائية فاخرة.. وإذا كنا نتحدث عن سيارة كهربائية، فما الاسم الذي يتبادر إلى الذهن؟ نعم.. إنها تسلا موتورز..
وتأتي رغبة أمير ويلز تلك بعد تكوينه لعلاقة صداقة مع كيمبال ماسك شقيق إيلون ماسك مؤسس تسلا موتورز الأمريكية، وقد استضافه هو وخطيبته في منزل دومفريس في أسكتلندا، حيث جرب الأمير تشارلز قيادة سيارة سوداء من الطراز S، أشهر طرازات تسلا على الإطلاق..
والحقيقة أن رغبة الأمير تشارلز لا يقف وراءها فقط صداقته بشقيق مؤسس الشركة الأمريكية، بل أيضًا رغبته في أن يجعل العائلة المالكة أكثر صداقة للبيئة من خلال تضمين سيارة كهربائية في أسطول سياراتها، ورغبته تلك نابعة من اهتمامه بالبيئة ودفاعه الدائم عن قضاياها ما يجعله عرضة أحيانًا لبعض السخرية..
ويعتبر الطراز S من تسلا مرشحًا للانضام إلى الأسطول الملكي البريطاني، وهو سيارة كهربائية فاخرة قدمتها الصانعة الأمريكية للمرة الأولى في شهر يونيو من عام 2012، ومنذ ذلك الوقت أصبح واحدًا من أشهر السيارات الكهربائية في العالم، فيمكنه التسارع من الصفر إلى 100 كم/ س في 2.5 ثانية فقط، ويمكنه قطع مسافة 539 كيلو مترًا اعتمادًا على شحنة كاملة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن مرة أخرى.