صنفت اختبارات الأمان الأمريكية، التابعة لمعهد تأمين السلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة IIHS سيارات جيب رانجلر بأقل من المتوقع بعدما انقلبت سيارة رانجلر خلال اختبارها، بالرغم من أدائها الجيد خلال الحادث، وهذا عكس العادة في السيارات الأخرى التي تدور نصف دائرة عند اصطدامها بهذه الطريقة.
وأكد المعهد أن تصنيف جيب رانجلر بهذا المستوى المنخفض جاء بعد دراسة خطورة الإصابة الإضافي الذي يتجاوز المعايير القياسية المرجوة من السيارة، وانحراف السيارة إلى جانبها خلال تعرضها لحادث ليست نتيجة مقبولة، بالرغم من حماية السيارة المساحة الخاصة بالسائق ودمية الاختبار والتحكم في التحركات خلال الحادث.
وأضاف المعهد أن حوادث الانقلاب الجزئي للسيارة رانجلز تمثل خطرًا كبيرًا على الركاب، إذ تتميز السيارة بسقف وأبواب قابلة للإزالة، مما يزيد من مخاطر طرد الركاب إجباريًا من السيارة في حالة التعرض لحادث، فضلًا عن افتقار السيارة للوسائد الهوائية الستارية الجانبية.
ويسمح المعهد للشركات المصنعة اختبار بعض السيارات التي حصلت سابقًا على تقييم جيد في الاختبار وهو ما حدث في حالة سيارة جيب، ومع ذلك تدقق المؤسسة في الاختبارات للوصول إلى أفضل نتيجة، لكن مجموعة فيات كرايسلر شككت في نتيجة هذه الاختبارات وتبادر إليهم تزوير مهندسي المعهد طريقة الاصطدام، لكم مع إعادة الاختبار بطرق مختلفة انتهى الأمر أيضًا بانقلاب السيارة على جانبها مرة أخرى.
وبالطبع، كانت هذه النتيجة مؤسفة للغاية، بالرغم من حصول موديل 2020 من سيارة جيب رانجلر على تقييمات جيدة في اختبارات التصادم الأمامي المعتدل والتصادم الجانبي واختبار قوة السقف وضبط الرأس واختبار المقعد، لكن كان أداء السيارة سيئًا في اختبارات المصابيح الأمامية، ويعد التصادم الأمامي المتداخل من جانب السائق أحد أكثر أنواع الحوادق فتكًا بالسيارات على الطرق، وليس من عادة السيارات الانقلاب فيه، ولا يعلم حتى الآن سبب انقلاب جيب.