حجم الخط:
ع
ع
ع
يستعد "صندوق الاستثمارات العامة السعودي PIF" لضخ استثمارات تصل قيمتها إلى 653 مليون جنيه استرليني لدى صانعة السيارات الإنجليزية الفاخرة "أستون مارتن Aston Martin"، وذلك من خلال شراء أسهم بقيمة 78 مليون جنيه استرليني، إلى جانب "حقوق اكتتاب" تصدرها الشركة بقيمة 575 مليون جنيه استرليني، ليصبح الصندوق السعودي بذلك ثاني أكبر مُساهم في العلامة الفاخرة، بعد الملياردير الكندي "لورانس سترول" مالك شركة Yew Tree.
اضافة اعلان
وتقدر نسبة أسهم الصندوق السعودي حوالي 16.7% تمنحه مقعدين في مجلس الإدارة، وقد أوضحت "أستون مارتن" أن كبار المساهمين بها وهم: "Yew Tree" و"صندوق الاستثمارات السعودي PIF" و"مرسيدس"، سيقومون باستثمار إجمالي 335 مليون جنيه استرليني من خلال الأسهم الجديدة أو حقوق الاكتتاب، ومن المقرر استخدام نصف هذه المبالغ تقريبًا في سداد الديون التي بلغت قيمتها حوالي 957 مليون جنيه استرليني نهاية شهر مارس الماضي!
اضافة اعلان
وعقب إعلان الصفقة السعودية-الإنجليزية الجديدة يوم الجمعة الماضية ارتفعت الأسهم بنسبة 12% في التعاملات الصباحية ببورصة لندن.. وقد جاء هذا الاتفاق بعد رفض أستون مارتن لعرض استثمار منافس بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني قدمته مجموعة "جيلي" الصينية بالتعاون مع مجموعة "Investindustrial" الإيطالية تحت اسم (تحالف أطلس) للحصول على نسبة حاكمة، حيث أوضحت أستون أنها رأت أن العرض لم يقدم اختيار تمويل جذاب أو فرصة لخلق قيمة لدى المساهمين الحاليين.
اضافة اعلان
وكانت جيلي قد حاولت الاستثمار من قبل في أستون مارتن عام 2019، قبل أن ينتهي الأمر باستحواذ "لورانس سترول" على النسبة الأكبر في أوائل عام 2020، حيث كانت "أستون" وقتها على حافة الإفلاس، وحاليًا تقدر نسبة حصته 18.3%.
اضافة اعلان
الجدير بالذكر أن عدد من العلامات التجارية بالسيارات كانت قد سبقت أستون مارتن في الحصول على تمويل سعودي، حيث يمتلك "صندوق الاستثمارات العامة السعودي" بالفعل حصة كبيرة في شركة "لوسيد Lucid"، وكذلك حصة في "باجاني Pagani"، كما تم استثمار حوالي 758 مليون دولار في أسهم شركة "ماكلارين McLaren" في نفس هذا التوقيت تقريبًا بالعام الماضي.. ولا يقتصر الأمر على السيارات الفاخرة فقط، ولكن قامت مجموعة "عبد اللطيف جميل" الاستثمارية ومقرها جدة بشراء 114 مليون سهم )تعادل قيمتهم 303 مليون جنيه وقتها( في شركة Rivian للسيارات الكهربائية التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 2009 بالولايات المتحدة.
اضافة اعلان
وعلى الصعيد نفسه، فإن ارتفاع قيمة استثمارات "صندوق الاستثمارات السعودي" في شركة "لوسيد" من مليار دولار سابقًا لتتجاوز قيمتها حاليًا 20 مليار دولار، من المرجح أن يكون ذلك سببًا لتشجيع ضخ المزيد من التمويل السعودي في هذا المجال خلال المستقبل القريب.
وتقدر نسبة أسهم الصندوق السعودي حوالي 16.7% تمنحه مقعدين في مجلس الإدارة، وقد أوضحت "أستون مارتن" أن كبار المساهمين بها وهم: "Yew Tree" و"صندوق الاستثمارات السعودي PIF" و"مرسيدس"، سيقومون باستثمار إجمالي 335 مليون جنيه استرليني من خلال الأسهم الجديدة أو حقوق الاكتتاب، ومن المقرر استخدام نصف هذه المبالغ تقريبًا في سداد الديون التي بلغت قيمتها حوالي 957 مليون جنيه استرليني نهاية شهر مارس الماضي!
وعقب إعلان الصفقة السعودية-الإنجليزية الجديدة يوم الجمعة الماضية ارتفعت الأسهم بنسبة 12% في التعاملات الصباحية ببورصة لندن.. وقد جاء هذا الاتفاق بعد رفض أستون مارتن لعرض استثمار منافس بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني قدمته مجموعة "جيلي" الصينية بالتعاون مع مجموعة "Investindustrial" الإيطالية تحت اسم (تحالف أطلس) للحصول على نسبة حاكمة، حيث أوضحت أستون أنها رأت أن العرض لم يقدم اختيار تمويل جذاب أو فرصة لخلق قيمة لدى المساهمين الحاليين.
وكانت جيلي قد حاولت الاستثمار من قبل في أستون مارتن عام 2019، قبل أن ينتهي الأمر باستحواذ "لورانس سترول" على النسبة الأكبر في أوائل عام 2020، حيث كانت "أستون" وقتها على حافة الإفلاس، وحاليًا تقدر نسبة حصته 18.3%.
الجدير بالذكر أن عدد من العلامات التجارية بالسيارات كانت قد سبقت أستون مارتن في الحصول على تمويل سعودي، حيث يمتلك "صندوق الاستثمارات العامة السعودي" بالفعل حصة كبيرة في شركة "لوسيد Lucid"، وكذلك حصة في "باجاني Pagani"، كما تم استثمار حوالي 758 مليون دولار في أسهم شركة "ماكلارين McLaren" في نفس هذا التوقيت تقريبًا بالعام الماضي.. ولا يقتصر الأمر على السيارات الفاخرة فقط، ولكن قامت مجموعة "عبد اللطيف جميل" الاستثمارية ومقرها جدة بشراء 114 مليون سهم )تعادل قيمتهم 303 مليون جنيه وقتها( في شركة Rivian للسيارات الكهربائية التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 2009 بالولايات المتحدة.
وعلى الصعيد نفسه، فإن ارتفاع قيمة استثمارات "صندوق الاستثمارات السعودي" في شركة "لوسيد" من مليار دولار سابقًا لتتجاوز قيمتها حاليًا 20 مليار دولار، من المرجح أن يكون ذلك سببًا لتشجيع ضخ المزيد من التمويل السعودي في هذا المجال خلال المستقبل القريب.