أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن التخفيضات التي شهدها سوق السيارات على بعض العلامات التجارية منذ بداية عام 2020 الجاري لم تؤتِ ثمارها بعد، مؤكدا أن هذه التخفيضات لم تحقق الرواج المنتظر منها.
وأشار أبو المجد في تصريح خاص لـ "عالم السيارات" إلى وجود عدة أسباب تتسبب في استمرار حالة الركود في سوق السيارات منها قلة المعروض واختفاء بعض الموديلات من السوق المصري، بالإضافة إلى حالة التخبط التي يعاني منها السوق خاصة في هذا الوقت من كل عام، موضحا أن السوق لا يبدأ في الانتعاش قبل الربع الثاني والثالث من العام.
وأضاف أن تأثر الصين بفيروس كورونا سيؤثر بالسلب على سوق السيارات المصري والعالمي لأن الصين وحدها تنتج ثلث سيارات العالم.
وأكد أبو المجد أن الانخفاض الذي حدث في سوق السيارات كان سببه الرئيسي انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري، موضحا أن إلغاء الجمارك على السيارات المستوردة من تركيا لم يكن له تأثير كبير لأنه شمل موديلات محدودة.
وكان السوق المصري قد شهد في بداية عام 2020 هبوط أسعار مجموعة من السيارات بقيمة تتراوح ما بين 3 آلاف جنيه إلى 100 ألف جنيه مصري نتيجة لانخفاض أسعار صرف الدولار، بالإضافة إلى تطبيق المرحلة الأخيرة من اتفاقية المنطقة الحرة التركية، والتى تنص على إعفاء السيارات المستوردة بالكامل من تركيا من الرسوم الجمركية.
ومن العلامات التجارية التي شهدت التخفيض على أسعارها فيات تيبو بفئتيها الهاتشباك والسيدان، تويوتا كورولا، وسكودا أوكتافيا، ونيسان سنترا، لادا جرانتا، هيونداي أكسنت وإلنترا، وأودي.