حجم الخط:
ع
ع
ع
اعتدنا الحديث عن منافسة الشركات في تقديم أفضل تصاميم السيارات على اختلاف تصنيفاتها، ليصل الأمر في بعض الأحيان إلى التباهي باستعراض الخطوط الأكثر جموحًا وغرابة.. وربما لا تحظى تصاميم المقصورة الداخلية بنفس الاهتمام الموجه لشكل السيارات الخارجي، ولكن هذا لا يعني خروج بعض الصناع عن المسار التقليدي بتقديم مقصورات غريبة على مر التاريخ، أغلبهم لم يدخل مرحلة الإنتاج ولكن بعضهم تم الاستعانة بالتقنيات والأفكار الخاصة بهم بعد مرور سنوات.
اضافة اعلان
وفي السطور التالية نتعرف على بعض هذه التصاميم الغير تقليدية، وفقًا للترتيب الزمني لوقت تقديم هذه السيارات الاختبارية.
اضافة اعلان
مازيراتي بوميرانج
كشفت علامة "مازيراتي Maserati" عن السيارة الاختبارية "بوميرانج Boomerang" عام 1971، والغريب في مقصورتها أن العدادات ومفاتيح التحكم تستقر في منتصف عجلة القيادة! بالتالي جاء قطر العجلة نفسها كبيرًا حتى يتسع لوجود 6 عدادات و3 مفاتيح وذراعين تحكم ومصابيح تحذير!
اضافة اعلان
ولم يكن الشكل الخارجي للسيارة أقل غرابة من مقصورتها، حيث تم اعتماد نهايات مدببة سواء في الأمام أو الخلف، وهو تصميم كان منتشرًا في تلك الفترة.. وفي العموم عند تجربة السيارة أدرك الأشخاص الذين قادوها أن فكرة عجلة القيادة التي تدور حول العدادات لم تكن مريحة. ولم تدخل السيارة مرحلة الإنتاج، ولكنها بيعت أكثر من مرة آخرها عام 2015 في مزاد وصل سعرها إلى 3.7 مليون دولار، كما كان يتم عرضها من وقت لآخر في الأحداث الخاصة بالسيارات.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
لانشيا سيبيلو
عام 1978 تم تقديم السيارة الاختبارية Lancia Sibilo والتي تم تصميمها بواسطة "بيرتوني"، وكان شكلها الخارجي أيضًا بنهايات مدببة، أما في الداخل فجاءت عجلة القيادة بتصميم مخصص ليتلاءم مع حجم قبضة اليد، أما عدادات السيارة فكان موقعها بالقرب من خط التقاء الزجاج الأمامي ولوحة القيادة، والهدف من ذلك هو تجنب إبعاد أعين السائق عن الطريق قدر المستطاع.
أوبل جونيور
كشفت علامة "أوبل Opel" في عام 1983 عن السيارة الاختبارية صغيرة الحجم "جونيور Junior"، ورغم أنها كانت مستوحاة من الهاتشباك أوبل كورسا، إلا أن مقصورتها الداخلية كانت عبارة عن وحدات بأشكال مربع ومستطيل، قابلة للفصل عن السيارة مثل الساعة والستريو وكذلك أغطية المقاعد التي يمكن استخدامها كأكياس للنوم!
نيسان كوم كوم
قدمت "نيسان Nissan" السيارة الاختبارية ComCom في عام 1985 والتي كانت مخصصة لسائقي التوصيل، حيث كانت أقرب إلى مكتب متنقل، فاحتوت لوحة القيادة على هاتف مثبت بها، مشغل أقراص، نظام ملاحة بدائي GPS معروض على شاشة، وكذلك طابعة إيصالات. ورغم تكرار محاولات فكرة المكتب المتنقل من شركات أخرى مثل مازدا، إلا أن أي من هذه النسخ وصل إلى مرحلة الإنتاج لعدة أسباب أبرزها هو ارتفاع تكلفة إنتاج مثل هذه المركبة مع الطلب المحدود عليها.
أولدز موبيل إنكاس
في العام التالي لظهور السيارة المكتبية "كوم كوم"، كشفت العلامة الأمريكية "أولدز موبيل Oldsmobile" عن السيارة الاختبارية "إنكاس Incas" والتي تم تصميمها بواسطة Italdesign لتكون لوحة قيادتها مستوحاة من الطائرات المقاتلة، فتم استبدال عجلة القيادة التقليدية بزوج من المقابض الرأسية بجوار كل منهما مجموعة من الأزرار، وباقي لوحة القيادة كانت عبارة عن شاشة ضخمة يظهر عليها كافة البيانات الخاصة بالسيارة.
وقد أوضحت شركة التصميم سبب اتجاهها لهذا الشكل في لوحة القيادة، أنه كان اعتمادًا على أبحاث تم إجراؤها في فترة الثمانينيات وجدت أن سائقي السيارات ممن اعتادوا على ألعاب الفيديو يفضلون هذا التصميم.. ورغم عدم اهتمام "أولدز موبيل" آنذاك بإنتاج هذه النسخة الاختبارية، إلا أن فكرة الشاشة العريضة قد بدأت في معاودة الظهور خلال السنوات الأخيرة، مثل السيارة الكهربائية "هوندا e" عام 2020.
فولكس فاجن أوربت
لازلنا في عام 1986 حيث تم تقديم السيارة الاختبارية "أوربت Orbit" من الصانعة الألمانية Volkswagen وتتشابه فكرة لوحة القيادة بعض الشيء مع السيارة "إنكاس"، حيث كانت عبارة عن لوحة مليئة بالشاشات والعدادات و المفاتيح الرقمية، وتم الاستغناء عن الأزرار التقليدية باستثناء 3 أزرار في منتصف عجلة القيادة.
شيفرولية بليزر XT-1
قدمت علامة Chevrolet السيارة "بليزر Blazer XT-1" عام 1987، وكانت عجلة القيادة على شكل حرف U في منتصفها مجموعة من الأزرار بتشكيل شبيه بالآلة الحاسبة، وعلى جانبيها برز ذراعين كل منهما مليء بالأزرار أيضًا، أما في مكان العدادات استقرت شاشة ضخمة أشبه بشاشات المراقبة أو تليفزيون صغير الحجم! هذا بخلاف عشرات الأزرار الأخرى عند الكونسول الوسطي، حيث يقال أن إجمالي عدد الأزرار بالمقصورة يقارب المئة!
بونتياك بيرسوت
أرادت علامة "بونتياك Pontiac" أن تقدم رؤيتها لتصميم سيارات القرن الحادي والعشرين، فكشفت عن السيارة الاختبارية "بيرسوت Pursuit" عام 1987، وكان تصميم مقصورتها بدى مستوحى من الكهوف! فأمام السائق عجلة قيادة مستطيلة الشكل بمقابض يد ومجموعة من الأزرار، وبجوار السائق حاجز ضخم يفصل بينه وبين مقعد الراكب الآخر، وكأن كل من الجالسين في مقصورة منفصلة! ويحتوي هذا الحاجز المتصل بلوحة القيادة على عصا ناقل الحركة وبعض المفاتيح الأخرى.
ولم يكن هذا هو الأمر الغريب الوحيد في هذه السيارة، ولكن كانت عجلاتها الأمامية لا يتم توجيهها بواسطة عامود كما هو معتاد، ولكن عن طريق إشارات إلكترونية يتم إرسالها إلى تروس تعمل بالبطارية.. ورغم عدم إنتاج هذه السيارة إلا أن تقنية التوجيه steer-by-wire تم استخدامها بعد سنوات، وكانت السيارة "إنفينيتي Q50" أول سيارة بإنتاج واسع تعتمد على هذه التقنية عام 2014.. وقبل ذلك جاءت السيارة EV1 في التسعينيات بتصميم مستوحى من شكل "بيرسوت" الخارجي.
مرسيدس-بنز F200 إيماجينيشن
خلال التسعينيات افترض الكثيرون أن تكنولوجيا قيادة الطائرات ستنتقل تدريجيًا إلى صناعة السيارات، بالتالي استعدت مرسيدس-بنز لهذا الاحتمال وقامت بتطوير السيارة الاختبارية F200 Imagination وتقديمها عام 1996 والتي تعتمد على تقنية drive-by-wire التي تسمح للسائق بالقيادة بواسطة عصا تحكم، كما تم استبدال العدادات بشاشة كبيرة تمتد بعرض لوحة القيادة.
رغم عدم إنتاج السيارة F200 Imagination إلا أن عدد من تقنياتها ظهرت لاحقًا في الكثير من الموديلات مثل العدادات الرقمية، نظام الملاحة، الكاميرات بدلاً من مرآة الرؤية الخلفية.
بيجو 806 ران أباوت
قدمت الصانعة الفرنسية Peugeot السيارة الاختبارية 806 Runabout على أنها قارب فاخر يسير على عجلات، فهي سيارة مكشوفة السقف بمقعدين وخلفهما سطح خشبي يغطي مساحة تخزينية كبيرة أسفله، وحرص فريق التصميم على استخدام الخشب في غالبية أنحاء المقصورة كالأرضية ومساند الأبواب من الداخل وبالطبع لوحة القيادة، وبعض الأجزاء من عجلة القيادة التي كانت تصميمها أيضًا مستوحى من مقود السفن.. فيما تسلل اللون الفضي في بعض الأجزاء لإضفاء تأثير اليخت الفاخر.
تويوتا HV-M4
عام 1999 قدمت "تويوتا Toyota" سيارتها الاختبارية الهجينة HV-M4 ، وكانت من الخارج تشبه الميني فان "بريفيا" ولكن بمظهر كإنها من المستقبل، ومن الداخل فكانت شاشة العدادات خلفيتها مستوحاة من السماء المضاءة بالنجوم، أما أكثر ما لفت الانتباه هو شاشة المعلومات أعلى الكونسول الوسطي، والتي تستقر داخل كرة بلورية شفافة!
لاحقًا ظهر تصميم لوحة القيادة في الجيل الثاني من "بريفيا" ولكن بدون الكرة الزجاجية والنجوم السماوية.
فورد 7/24
قدمت علامة "فورد Ford" سيارتها الاختبارية 7/24 عام 2000، وأوضحت أنها جعلت تصميمها الخارجي طبيعيًا لتوجه الاهتمام إلى تقنيات المقصورة الغير تقليدية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المقصورة هو الشاشات المدمجة في لوحة القيادة، وكأن لوحة القيادة هي نفسها الشاشات.. ورغم ذلك لم تعمل هذه الشاشات باللمس، ولكن يتحكم المستخدم في أنظمة السيارة عن طريق الأوامر الصوتية.
تويوتا POD
تم تصميم السيارة الاختبارية POD بتعاون مشترك بين كل من "تويوتا Toyota" و"سوني Sony" عام 2001، وكانت مقصورتها عبارة عن أربعة مقاعد منفصلة كل منها على قاعدة دوّارة ومتصل بشاشة كبيرة مستديرة الشكل، وتعتمد السيارة على تقنية Drive-by-wire بدلاً من التوجيه العادي.
سيتروين هيبنوس
عام 2008 تم تقديم السيارة "هيبنوس Hypnos" من العلامة الفرنسية "سيتروينCitroën " والتي بدت مقصورتها وكأنها مصنوعة من حلوى سكيتلز الملونة بعد ذوبانها، ليشعر الجالس أنه داخل قوس قزح.
كيا إيماجين
خلال فعاليات معرض جنيف عام 2019 كشفت علامة "كيا Kia" عن السيارة الاختبارية Imagine، وقد كانت مقصورتها تعبر عن هوس صناع السيارات باستخدام الشاشات، فاحتوت على 21 شاشة عالية الدقة!
وفي السطور التالية نتعرف على بعض هذه التصاميم الغير تقليدية، وفقًا للترتيب الزمني لوقت تقديم هذه السيارات الاختبارية.
مازيراتي بوميرانج
كشفت علامة "مازيراتي Maserati" عن السيارة الاختبارية "بوميرانج Boomerang" عام 1971، والغريب في مقصورتها أن العدادات ومفاتيح التحكم تستقر في منتصف عجلة القيادة! بالتالي جاء قطر العجلة نفسها كبيرًا حتى يتسع لوجود 6 عدادات و3 مفاتيح وذراعين تحكم ومصابيح تحذير!
ولم يكن الشكل الخارجي للسيارة أقل غرابة من مقصورتها، حيث تم اعتماد نهايات مدببة سواء في الأمام أو الخلف، وهو تصميم كان منتشرًا في تلك الفترة.. وفي العموم عند تجربة السيارة أدرك الأشخاص الذين قادوها أن فكرة عجلة القيادة التي تدور حول العدادات لم تكن مريحة. ولم تدخل السيارة مرحلة الإنتاج، ولكنها بيعت أكثر من مرة آخرها عام 2015 في مزاد وصل سعرها إلى 3.7 مليون دولار، كما كان يتم عرضها من وقت لآخر في الأحداث الخاصة بالسيارات.
لانشيا سيبيلو
عام 1978 تم تقديم السيارة الاختبارية Lancia Sibilo والتي تم تصميمها بواسطة "بيرتوني"، وكان شكلها الخارجي أيضًا بنهايات مدببة، أما في الداخل فجاءت عجلة القيادة بتصميم مخصص ليتلاءم مع حجم قبضة اليد، أما عدادات السيارة فكان موقعها بالقرب من خط التقاء الزجاج الأمامي ولوحة القيادة، والهدف من ذلك هو تجنب إبعاد أعين السائق عن الطريق قدر المستطاع.
أوبل جونيور
كشفت علامة "أوبل Opel" في عام 1983 عن السيارة الاختبارية صغيرة الحجم "جونيور Junior"، ورغم أنها كانت مستوحاة من الهاتشباك أوبل كورسا، إلا أن مقصورتها الداخلية كانت عبارة عن وحدات بأشكال مربع ومستطيل، قابلة للفصل عن السيارة مثل الساعة والستريو وكذلك أغطية المقاعد التي يمكن استخدامها كأكياس للنوم!
نيسان كوم كوم
قدمت "نيسان Nissan" السيارة الاختبارية ComCom في عام 1985 والتي كانت مخصصة لسائقي التوصيل، حيث كانت أقرب إلى مكتب متنقل، فاحتوت لوحة القيادة على هاتف مثبت بها، مشغل أقراص، نظام ملاحة بدائي GPS معروض على شاشة، وكذلك طابعة إيصالات. ورغم تكرار محاولات فكرة المكتب المتنقل من شركات أخرى مثل مازدا، إلا أن أي من هذه النسخ وصل إلى مرحلة الإنتاج لعدة أسباب أبرزها هو ارتفاع تكلفة إنتاج مثل هذه المركبة مع الطلب المحدود عليها.
أولدز موبيل إنكاس
في العام التالي لظهور السيارة المكتبية "كوم كوم"، كشفت العلامة الأمريكية "أولدز موبيل Oldsmobile" عن السيارة الاختبارية "إنكاس Incas" والتي تم تصميمها بواسطة Italdesign لتكون لوحة قيادتها مستوحاة من الطائرات المقاتلة، فتم استبدال عجلة القيادة التقليدية بزوج من المقابض الرأسية بجوار كل منهما مجموعة من الأزرار، وباقي لوحة القيادة كانت عبارة عن شاشة ضخمة يظهر عليها كافة البيانات الخاصة بالسيارة.
وقد أوضحت شركة التصميم سبب اتجاهها لهذا الشكل في لوحة القيادة، أنه كان اعتمادًا على أبحاث تم إجراؤها في فترة الثمانينيات وجدت أن سائقي السيارات ممن اعتادوا على ألعاب الفيديو يفضلون هذا التصميم.. ورغم عدم اهتمام "أولدز موبيل" آنذاك بإنتاج هذه النسخة الاختبارية، إلا أن فكرة الشاشة العريضة قد بدأت في معاودة الظهور خلال السنوات الأخيرة، مثل السيارة الكهربائية "هوندا e" عام 2020.
فولكس فاجن أوربت
لازلنا في عام 1986 حيث تم تقديم السيارة الاختبارية "أوربت Orbit" من الصانعة الألمانية Volkswagen وتتشابه فكرة لوحة القيادة بعض الشيء مع السيارة "إنكاس"، حيث كانت عبارة عن لوحة مليئة بالشاشات والعدادات و المفاتيح الرقمية، وتم الاستغناء عن الأزرار التقليدية باستثناء 3 أزرار في منتصف عجلة القيادة.
شيفرولية بليزر XT-1
قدمت علامة Chevrolet السيارة "بليزر Blazer XT-1" عام 1987، وكانت عجلة القيادة على شكل حرف U في منتصفها مجموعة من الأزرار بتشكيل شبيه بالآلة الحاسبة، وعلى جانبيها برز ذراعين كل منهما مليء بالأزرار أيضًا، أما في مكان العدادات استقرت شاشة ضخمة أشبه بشاشات المراقبة أو تليفزيون صغير الحجم! هذا بخلاف عشرات الأزرار الأخرى عند الكونسول الوسطي، حيث يقال أن إجمالي عدد الأزرار بالمقصورة يقارب المئة!
بونتياك بيرسوت
أرادت علامة "بونتياك Pontiac" أن تقدم رؤيتها لتصميم سيارات القرن الحادي والعشرين، فكشفت عن السيارة الاختبارية "بيرسوت Pursuit" عام 1987، وكان تصميم مقصورتها بدى مستوحى من الكهوف! فأمام السائق عجلة قيادة مستطيلة الشكل بمقابض يد ومجموعة من الأزرار، وبجوار السائق حاجز ضخم يفصل بينه وبين مقعد الراكب الآخر، وكأن كل من الجالسين في مقصورة منفصلة! ويحتوي هذا الحاجز المتصل بلوحة القيادة على عصا ناقل الحركة وبعض المفاتيح الأخرى.
ولم يكن هذا هو الأمر الغريب الوحيد في هذه السيارة، ولكن كانت عجلاتها الأمامية لا يتم توجيهها بواسطة عامود كما هو معتاد، ولكن عن طريق إشارات إلكترونية يتم إرسالها إلى تروس تعمل بالبطارية.. ورغم عدم إنتاج هذه السيارة إلا أن تقنية التوجيه steer-by-wire تم استخدامها بعد سنوات، وكانت السيارة "إنفينيتي Q50" أول سيارة بإنتاج واسع تعتمد على هذه التقنية عام 2014.. وقبل ذلك جاءت السيارة EV1 في التسعينيات بتصميم مستوحى من شكل "بيرسوت" الخارجي.
مرسيدس-بنز F200 إيماجينيشن
خلال التسعينيات افترض الكثيرون أن تكنولوجيا قيادة الطائرات ستنتقل تدريجيًا إلى صناعة السيارات، بالتالي استعدت مرسيدس-بنز لهذا الاحتمال وقامت بتطوير السيارة الاختبارية F200 Imagination وتقديمها عام 1996 والتي تعتمد على تقنية drive-by-wire التي تسمح للسائق بالقيادة بواسطة عصا تحكم، كما تم استبدال العدادات بشاشة كبيرة تمتد بعرض لوحة القيادة.
رغم عدم إنتاج السيارة F200 Imagination إلا أن عدد من تقنياتها ظهرت لاحقًا في الكثير من الموديلات مثل العدادات الرقمية، نظام الملاحة، الكاميرات بدلاً من مرآة الرؤية الخلفية.
بيجو 806 ران أباوت
قدمت الصانعة الفرنسية Peugeot السيارة الاختبارية 806 Runabout على أنها قارب فاخر يسير على عجلات، فهي سيارة مكشوفة السقف بمقعدين وخلفهما سطح خشبي يغطي مساحة تخزينية كبيرة أسفله، وحرص فريق التصميم على استخدام الخشب في غالبية أنحاء المقصورة كالأرضية ومساند الأبواب من الداخل وبالطبع لوحة القيادة، وبعض الأجزاء من عجلة القيادة التي كانت تصميمها أيضًا مستوحى من مقود السفن.. فيما تسلل اللون الفضي في بعض الأجزاء لإضفاء تأثير اليخت الفاخر.
تويوتا HV-M4
عام 1999 قدمت "تويوتا Toyota" سيارتها الاختبارية الهجينة HV-M4 ، وكانت من الخارج تشبه الميني فان "بريفيا" ولكن بمظهر كإنها من المستقبل، ومن الداخل فكانت شاشة العدادات خلفيتها مستوحاة من السماء المضاءة بالنجوم، أما أكثر ما لفت الانتباه هو شاشة المعلومات أعلى الكونسول الوسطي، والتي تستقر داخل كرة بلورية شفافة!
لاحقًا ظهر تصميم لوحة القيادة في الجيل الثاني من "بريفيا" ولكن بدون الكرة الزجاجية والنجوم السماوية.
فورد 7/24
قدمت علامة "فورد Ford" سيارتها الاختبارية 7/24 عام 2000، وأوضحت أنها جعلت تصميمها الخارجي طبيعيًا لتوجه الاهتمام إلى تقنيات المقصورة الغير تقليدية، وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المقصورة هو الشاشات المدمجة في لوحة القيادة، وكأن لوحة القيادة هي نفسها الشاشات.. ورغم ذلك لم تعمل هذه الشاشات باللمس، ولكن يتحكم المستخدم في أنظمة السيارة عن طريق الأوامر الصوتية.
تويوتا POD
تم تصميم السيارة الاختبارية POD بتعاون مشترك بين كل من "تويوتا Toyota" و"سوني Sony" عام 2001، وكانت مقصورتها عبارة عن أربعة مقاعد منفصلة كل منها على قاعدة دوّارة ومتصل بشاشة كبيرة مستديرة الشكل، وتعتمد السيارة على تقنية Drive-by-wire بدلاً من التوجيه العادي.
سيتروين هيبنوس
عام 2008 تم تقديم السيارة "هيبنوس Hypnos" من العلامة الفرنسية "سيتروينCitroën " والتي بدت مقصورتها وكأنها مصنوعة من حلوى سكيتلز الملونة بعد ذوبانها، ليشعر الجالس أنه داخل قوس قزح.
كيا إيماجين
خلال فعاليات معرض جنيف عام 2019 كشفت علامة "كيا Kia" عن السيارة الاختبارية Imagine، وقد كانت مقصورتها تعبر عن هوس صناع السيارات باستخدام الشاشات، فاحتوت على 21 شاشة عالية الدقة!