تقتنص الماركات الكورية في مصر النسبة الأعلى بقوائم السيارات الأكثر مبيعا في السوق المصري في الوقت الراهن متفوقة على الماركات اليابانية والصينية, فلها مكانة رفيعة لدى المصريين. وعلى الرغم من أن "سانج يونج" ماركة كورية إلا أنه مع إزدهار مبيعاتها الملحوظ وما بها من إمكانيات مدروسة ومتناسبة مع طبيعة السوق المصري, تطاردها شائعة أنها (سيارة صينية) بما قد يلخبط العميل المحتمل الذي تروق له سيارة جديدة من "سانج يونج" ويؤثر على قرار شراؤه لها بالسلب نظرا لأن السيارات الكورية متواجدة في السوق المصري منذ سنوات طويلة وتحظى -حتى الآن- بثقة المصريين أكثر من مثيلاتها الصينية على الرغم من أن هناك سيارات صينية لها إحترام وتقدير بالطبع في مصر. ومن هنا جاءت فكرة إعلان مصري مصور لـ"سانج يونج" لتطرد به شائعة (الصيني) عنها بمذاق مصري خفيف.
ويبرز إعلان "سانج يونج" الجديد مشكلة الشائعات التي تواجه المجتمع المصري بشكل عام, و"سانج يونج" بوجه خاص حيث يأتي أحد المصريين الذي يبدو من حركاته الظاهرة أنه معجب بالسيارة "سانج يونج XLV" (بالعربية: أكس أل في) نجمة الإعلان لكنه ينكر ذلك مششكا في الإعلان ذاته قائلا: "على فكرة بقى العربية دي مش كوري" ليرد عليه أحد خبراء "سانج يونج" الكوريين الذي يقوم بإختبار السيارة متسائلا باللغة العربية: "أزاي مش كوري؟" فيرد عليه الشخص المصري مجيبا: "ابن خالتي قال أن هي مش كوري" ومن هنا يبدأ الشخص الكوري في تكرار سؤال واحد: "ابن خالتك ده كوري؟" ليرد الآخر بعدد متنوع من الإجابات الخفيفة حتى تنتهي رسالة الإعلان عند النقطة التي يبدأ فيها كل منهما في الضحك بعدما يتضح أن الحديث عن (عدم كورية) "سانج يونج" لا قيمة له.
ويذكر أن "سانج يونج " قد تواجدت في مصر منذ زمن, حيث ركزت على السيارات الخدمية الرياضية (SUV) وكانت أشهرها السيارة "Musso" (بالعربية: موسو) والتي كانت تجمع محليا منذ سنوات قريبة كما قدمت السيدان الفاخرة "Chairman" (بالعربية: تشيرمان) والتي كانت تسوق تحت اسم "دايو" التي كانت لها شراكة مع "سانج يونج" في ذلك الوقت.