حجم الخط:
ع
ع
ع
رصد موقع عالم السيارات حالة من الشلل التام أشبه بما تعرض له السوق فى الفترة التى اعقبت قرار التعويم .. الامر الذى دفع ببعض الموزعين والتجار إلى منح خصومات على طرازات كانت حتى ايام قليلة تباع بأسعار اعلى من الاسعار الرسمية _ اوفر برايس _ ونظن ان حالة الشلل هذه سوف تمتد لنهاية العام الحالى .. فى ظل حالة الترقب والارتباك التى تنتاب السوق حاليا .. على خلفية قرار إلغاء الجمارك على الطرازات الواردة من أوروبا مع مطلع العام المقبل .. ويشير الخبراء ان فترة الارتباك هذه قد تمتد الى فترة أطول اذا لم يدرك جميع الأطراف خطورة الامر .
وتعليقا على هذا صرح المهندس / محمد ريان رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسيارات بان حالة السوق قد تأثرت بشدة بانتشار الشائعات التى سبقت وواكبت قرار إلغاء الجمارك .. وأشار الى ان حالة الارتباك الحالية واضطرار بعض التجار لتقديم خصومات لمحاولة تحريك المياه الراكدة نتج عنها خسائر كبيرة لمعظم الموزعون .. وأبدى ريان انزعاجه من حالة الجدل التى تسيطر على السوق حالياً والتى سوف تؤدى الى مزيد من الارتباك قد يمتد للربع الاول من العام الجديد .
وبدوره قدم ريان روشتة للخروج من الأزمة وتتمثل فى يبادر الوكلاء المستفيدون من القرار الجمركى المزمع تنفيذه مع بداية العام القادم بإعلان الاسعار الجديدة وفقا للإعفاء الجمركى .. ولا انكر انهم سوف يتعرضون لبعض الخسائر المالية ولكن على المدى البعيد فانهم سوف يعوضون ذلك من خلال ارتفاع حجم مبيعاتهم كما حدث فى عام 2004 عندما استقبل معظم الوكلاء والموزعون قرار التخفيضات الجمركية بذعر شديد ولكن فى غضون عدة شهور حدث نمواً غير مسبوقا فى المبيعات بلغ 70% .. لان اى تخفيضات فى الاسعار سوف يقابلها نمو فى حجم مبيعات السوق وعودته الى المعدلات الطبيعية
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
وتعليقا على هذا صرح المهندس / محمد ريان رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسيارات بان حالة السوق قد تأثرت بشدة بانتشار الشائعات التى سبقت وواكبت قرار إلغاء الجمارك .. وأشار الى ان حالة الارتباك الحالية واضطرار بعض التجار لتقديم خصومات لمحاولة تحريك المياه الراكدة نتج عنها خسائر كبيرة لمعظم الموزعون .. وأبدى ريان انزعاجه من حالة الجدل التى تسيطر على السوق حالياً والتى سوف تؤدى الى مزيد من الارتباك قد يمتد للربع الاول من العام الجديد .
وبدوره قدم ريان روشتة للخروج من الأزمة وتتمثل فى يبادر الوكلاء المستفيدون من القرار الجمركى المزمع تنفيذه مع بداية العام القادم بإعلان الاسعار الجديدة وفقا للإعفاء الجمركى .. ولا انكر انهم سوف يتعرضون لبعض الخسائر المالية ولكن على المدى البعيد فانهم سوف يعوضون ذلك من خلال ارتفاع حجم مبيعاتهم كما حدث فى عام 2004 عندما استقبل معظم الوكلاء والموزعون قرار التخفيضات الجمركية بذعر شديد ولكن فى غضون عدة شهور حدث نمواً غير مسبوقا فى المبيعات بلغ 70% .. لان اى تخفيضات فى الاسعار سوف يقابلها نمو فى حجم مبيعات السوق وعودته الى المعدلات الطبيعية