منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد في مصر منتصف مارس الماضي، عانى قطاع السيارات المصري بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة حينذاك، حيث علقت العمل بوحدات المرور حفاظًا على سلامة المواطنين ومنع تكدس مجموعات كبيرة في أماكن مُغلقة الأمر الذي يؤدي لانتشار الفيروس، كما أوقفت تسجيل عقود نقل ملكية السيارات المستعملة بالشهر العقاري، لتساهم تلك القرارات في شبه ركود بمبيعات السيارات، ولكن مع تطبيق خطة التعايش مع كوفيد 19 نشطت حركة البيع والشراء مُجددًا، ولكن ما التبعات التي تركتها تلك الأزمة على السوق المصري؟
من جانبه قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة كورونا ساهمت في ركود المبيعات خلال شهري مارس وأبريل، ثم عاودت مرة أخرى مع فتح مكاتب تراخيص المرور أمام المواطنين وذلك للسيارات "الزيرو"، لافتًا أن ما زال هناك تبعات نتجت عن أزمة فيروس كورونا المستجد على سوق السيارات المصري.
حيث أشار السبع خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات"، أنه على سبيل المثال لم يعد هناك وفرة من موديلات 2020 من بعض السيارات التي يُقبل عليها المُستهلك وتحقق مبيعات كثيرة؛ مثلما كان يحدث في الأعوام الماضية الأمر الذي كان يُفسح المجال أمام الوكلاء لإجراء عروض ترويجية على الطرازات القديمة للتخلص منها ليصب ذلك في مصلحة المُستهلك حيث يستفاد بفارق الثمن بين موديل 2020 وموديل 2021 موضحًا أنها نفذت نتيجة وقف الاستيراد وإغلاق بعض مصانع السيارات العالمية، قائلًا: "المعروض كان قليل في السوق".
كما أوضح عضو الشعبة العامة للسيارات، أن الطرازات التي ما زالت موجودة من موديل 2020 في السوق المصري لم يكن هناك إقبال على مبيعاتها من الأساس، ولذلك تشهد شركاتها وفرة في المخزون منها، الأمر الذي تسبب في تأخر طرح الموديلات الجديدة موديل 2021.
اقرأ أيضًا
حوار || مدير تسويق كيا: افتتاح مركز خدمة جديد الشهر المُقبل.. وهذا موعد طرح موديلات 2021
ارتفاع مبيعات السيارات خلال شهر يونيو بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي