حجم الخط:
ع
ع
ع
شهدت مبيعات قطاع السيارات بشكل عام وبكافة قطاعاته انحدارًا كبيرًا خلال العام الماضي 2022 وهو الأمر الذي يبدو منطقيًا في ظل الأزمات الاقتصادية والصناعية المتلاحقة، حيث سجلت مبيعات القطاع انخفاضًا يقدر 36.47% مقارنةً بعام 2021.
وتعتبر السيارات (كورية المنشأ) صاحبة النصيب الأكبر في نسبة تراجع المبيعات، بينما السيارات (الصينية) هي الأقل انخفاضًا بين الجميع.. ولكن السيارات (هندية المنشأ) قد تربعت على عرش الزياة في المبيعات، حيث ازدهرت مبيعات السيارات هندية المنشأ في عام 2022 بنسبة 191.6% وهي الزيادة التي ساهمت فيها مبيعات "تويوتا بيلتا" التي سجلت وحدها 2,012 سيارة خلال 2022 من إجمالي 2,292 سيارة هندية!
وكما أشرنا حصلت السيارات التي منشأها (كوريا الجنوبية) على النسبة الأعلى في تراجع المبيعات حيث بلغت نسبة تراجع مبيعاتها 56.8% مقارنةً بمبيعات عام 2021، وبشكل أخص، العلامتين "هيونداي" و"كيا".. وذلك وفقًا للتقرير الصادر من مجلس معلومات سوق السيارات (أميك - AMIC ) وتليها مباشرة بفارق بسيط السيارات أمريكية المنشأ، التي انخفضت مبيعاتها بنسبة 56.4% مقارنةً بعام 2021 وتضم ثلاث علامات هم "شيفرولية" و"فورد" و"جيب".
أما السيارات أوروبية المنشأ، فكانت نسبة تراجعها 51.3% خلال 2022 مقارنةُ بعام 2021، ومن أبرز سيارات الركوب الأوروبية "فيات تيبو"، وكذلك سيارات كل من "أوبل" و"رينو" و"بيجو" و"سيتروين".
ثم تأتي السيارات اليابانية في المرتبة الرابعة في تراجع نسب المبيعات خلال 2022 لتصل نسبة تراجعها في المبيعات لـ 26.1% ويأتي تحت مظلتها علامات مثل: "نيسان" و"تويوتا" و"ميتسوبيشي" و"سوزوكي".. وأخيرًا السيارات صينية المنشأ، والتي جاءت بأقل نسبة تراجع في المبيعات، حيث بلغت 21.9% خلال 2022 مقارنةً بـ 2021.. وأبرز العلامات الصينية المطروحة في السوق المحلي "شيري" و"بي واي دي" و"جيلي" و"إم جي".