يتسائل الكثير من الأشخاص عن مصير السيارات المتقادمة والتي تم تسليمها ضمن مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والتي تمنح سيارات جديدة لمالكي السيارات القديمة، وتوفير أنظمة تقسيط بتسهيلات عديدة.
من جهته قال طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال وتجديد السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بوزارة المالية، إن الوزارة أعلنت، الإثنين الماضي، من خلال الجريدة الرسمية، عن فتح باب المزاد على شراء السيارات المتقادمة، والتي تم تسليمها في مبادرة الإحلال.
وأضاف عوض خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، أن وزارة المالية بصدد وضع إجراءات مزايدة علنية لاختيار إحدى الشركات، التي تقوم بتخريد السيارات القديمة والتي شاركت في الإحلال، ومن ثمّ تحويلها إلى قطع خردة يتم استخدامها والاستفادة منها في صناعات أخرى.
فيما نوه أن المزاد يتقدم إليه الشركات بظرفين إحداهما مالي والآخر فني، لشرح إمكانياتها المادية والفنية، ومدى قدرتها من ناحية امتلاك الأدوات والماكينات الحديثة التي تؤهلها لتخريد السيارات بصورة تتماشى مع المجال البيئي.
وأشار إلى أنه تم طرح كراسات الشروط للشركات الراغبة في المشاركة بالمزاد، وبعد ذلك سيتم إجراء جلسة مناقشة مع الشركات المتقدمة إلى المزايدة للإجابة على الاستفسارات الخاصة بها، وذلك في لجنة ستعقد يوم 22 من يونيو الجاري، 22 للرد على الاستفسارات، على أن يتم إجراء المزايدة بعد ذلك والإعلان عن الشركة التي رسى عليها المزاد في 15 يوليو المقبل.
فيما أوضح، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، أن عدد السيارات التي تم تخريدها حتى الآن بلغت 1700 وحدة، لافتًا أنه تم تسليم 1400 سيارة جديدة للعملاء حتى الآن.