قال المستشار أسامه أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أن المقاطعة هي وسيلة ضغط وليست الحل.
وأكد فى حوار خاص مع موقع مجلة "عالم السيارات" أن الرابطة ورئيسها نجحا خلال الفترة الماضية فى توعية المستهلك والقائمين على حملات المقاطعة بأن المشكلة لا تكمن فى التاجر الذى يتهمه البعض بالجشع، رغم أنه الحلقة الأضعف، وهو من يقف حائراً بين الوكيل والمستهلك.
وأكد أن التاجر يفرض عليه السعر من قبل الوكيل ولا حيلة لديه فى الضغط لخفض هذا السعر.
وعن ظاهرة الأوفر برايس، قال المستشار أسامه أبو المجد أنه كان ضد تلك الظاهرة قولاً وفعلاً وهو ما تسبب فى خروج بعض التجار من الرابطة لأن هذا الموقف لم يعجبهم.
وقال أن ظاهرة الأوفر برايس تسبب فيها الموزعون وليس التجار، كما تسبب فيها المستهلك المتعجل الذى يريد الحصول على السيارة بسرعة والإصرار على أختيار علامة معينة وشرائها بالسعر المرتفع وعدم اللجوء إلى بدائل مشابهة.
وأكد مجدداً أن تجارة السيارات تمرض ولا تموت، وأنه يتعين على المستهلك أن يعرف أن التاجر النهائي هو الأكثر تضرراً مما يحدث، وأنه لا ذنب له فى أرتفاع الأسعار لأنه أصغر ترس فى منظومة تجارة السيارات.
وطالب الوكلاء بالخروج على وسائل الإعلام والدفاع عن أنفسهم ما دام موقفهم سليماً.