قال أمجد الفقي خبير السيارات يوم الخميس الماضي في برنامج عربيتي الذي يقدمه الأعلامى هشام الزيني أن عام 2019 عاماً صعباً بالنسبة لسوق السيارات المصري، وذلك لوجود عاملي إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية من جهة وانخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من جهة أخرى، وهو ما جعل التغيرات في الأسعار سريعة بشكل لا يمكن للعميل أن يستوعبه.
ومع وجود تخفيضات أو عروض جديدة بشكل شهري بداية من يناير تسبب ذلك في حالة من الركود لانتظار العميل استقرار الأسعار عند مستواها النهائي، فالعميل يحتاج إلى اطمئنانه إلى عدم انخفاض سعر السلعة التي سيقبل على شرائها بعدما يقوم بذلك لكي لا يخسر.
وأضاف أمجد الفقي أن السوق المصري للسيارات في حالة صعبة بسبب الانخفاض المستمر للدولار الذي جعل وكلاء السيارات غير قادرين على تحديد سعر نهائي لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تداخل طرازات عام 2019 مع 2020 في بعض الشركات، وعدم قدرة بعض الشركات الأخرى على تقديم طرازات عام 2020 لوجود مخزون لديها من طرازات عام 2019، كما أنه في الوقت الحالي هناك مخزون كبير من السيارات لدى العديد من وكلاء السيارات على عكس ما يحدث دائماً في مثل هذا الوقت من العام من انخفاض للمخزون بشكل كبير مع ارتفاع الطلب، وأوضح أن حركة الشراء الحالية هي نتاج للعميل "المضطر" للحصول على سيارة جديدة في الوضع الحالي نظراً لتضرره البالغ من دونها، أما العملاء الآخرين فهم منتظرون التوقيت المناسب للقيام باتخاذ قرار الشراء.