يترقب المستهلك انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه طوال الوقت ليجد تخفيضات ملموسة على كافة أنواع السلع التي يقوم بشراؤها وعلى الأخص أسعار السيارات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بصعود وهبوط الدولار؛ وما أن يتحقق i]ti ويشرع الدولار في الهبوط أمام الجنيه المصري، يأتي دور التساؤلات حول هل سنشهد بالتبعية انخفاضا في أسعار السيارات.
فمن جانبه أكد أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن أسعار السيارات ترتبط بصورة كبيرة بانخفاض سعر الدولار وفي حالة إن كان الهبوط بسعر الدولار أمام الجنيه المصري جوهري سنشهد انخفاضا ملموسا في أسعار السيارات الفترة المقبلة.
وأشار أبو المجد خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات"، أن كسر الدولار لحاجز الـ16 جنيه كان يعد حلما مستحيل المنال، ولكن على أرض الواقع فهو لم ينخفض سوى ببضعة قروش لن تؤثر بصورة كبيرة على أسعار السيارات، لافتا أن خلال الفترة القليلة الماضية والتي شهدت انخفاضا كبيرا بسعر الدولار أمام الجنيه المصري وجدنا في المقابل حزمة تخفيضات هائلة أجرتها بعض العلامات على موديلاتها.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات، أن الوكلاء اللذين لم يخضعوا للتخفيضات المباشرة في الأسعار أجروا عروضا هائلة على السيارات، مشيرا بأن اللجوء إلى العروض يأتي تحسبا لتوقع الوكيل ارتفاع الدولار مرة أخرى وبالتالي يضطر إلى العودة للسعر القديم للسيارة ويرفعه أمام العميل، مما يهز ثقة المستهلك بالماركة، لذلك فإن العروض الملاذ الآمن للوكلاء.