بقيمة بلغت 3,273,166,951 مليار جنيه مصري خرجت 11,317 سيارة ركوب من ميناء الإسكندرية إلى الأسواق المصرية بعد سداد نحو 853,189,798 جنيه مصري من ضرائب ورسوم جمركية وحصولها بوجه عام على رسوم جمركية مخفضة وفقا لمنشأها بقيمة 55,194,744 جنيه مصري خلال شهر يناير 2019 وفقاً لما أكدت عليه وزارة المالية.
وبالنظر إلى ما كان عليه الحال بشهر يناير 2018, نجد أن 5280 سيارة ركوب قد خرجت من ميناء الإسكندرية إلى الأسواق المصرية بقيمة بلغت 1,301,000,000 مليار جنيه مصري وفقاً لمصادر رسمية.
ومن خلال الطرح السابق يتبين أن هناك ما يزيد عن الضعف بعدد السيارات المفرج عنها جمركياً مقارنة ما بين يناير 2018 ويناير 2019 لصالح الأخير, بما يعني –على الورق- أن السوق انفتح على استقبال عدد أكبر من السيارات خاصة مع التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية بجميع أنواع محركاتها مع الوضع في الإعتبار أن ميناء الإسكندرية تستقبل العدد الأكبر وليس العدد الكلي للسيارات الواردة إلى مصر.
وبالنظر إلى ما يؤكده العديد من المتابعين لحركة بيع السيارات بالسوق المحلي عن ركود السوق وضعف حركة المبيعات والوضع في الاعتبار عدد السيارات الأكبر المفرج عنها في يناير الماضي, فإننا قد نكون أمام عرض أكبر من طلب على السيارات, بما يعني أن على من يهمه الأمر القيام بمجهود أكبر بحلول جاذبة من أجل إقناع العملاء باقتناء سيارة في الوقت الحالي وأنه وقت مناسب بالفعل من أجل ذلك دون تخوف من تخفيضات أخرى قادمة تؤجل بقرار شراؤه لوقت غير معلوم.