قال اللواء حسين مصطفى، خبير السيارات، والمدير التنفيذي لـ رابطة مصنعي السيارات سابقًا، إن مصانع السيارات في مصر قادرة على استيعاب إنتاج سيارات تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك في إطار خطة الدولة لإحلال السيارات القديمة التي مر على إنتاجها عشرون عامًا، لافتًا أنه يوجد بالفعل عدد كافِ من محطات الغاز الطبيعي.
وأضاف مطفى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "عربيتي" الذي يقدمه الإعلامي هشام الزيني على راديو مصر، أن السيارات القديمة تجاوز عددها 12 مليون مركبة، من بينهم 7 مليون سيارة ملاكي، و700 ألف سيارة تاكسي، مشيرًا أن خطة الدولة للإحلال تتوائم مع قدرة المصانع القائمة حاليًا.
وأشار خبير السيارات، أن الحافز الذي ستمنحه الحكومة لمالكي السيارات المتهالكة من شأنه جذب المُلاك لتجديد سيارتهم، مؤكدًا أن السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي ستخفض من تكلفة صيانة السيارات، بالإضافة إلى أنها ستساهم في تقليل تكلفة شحن الوقود.
وأوضح أن مصر تستورد ما يقرب لـ 40% من مشتقات البترول بميزانية تبلغ مليون دولار أي ما يعادل 160 مليون جنيه، مشيرُا انه في حال استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات سيسهم في تقليص تلك الميزانية.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرضت التصور المُقترح من وزارة المالية بشأن استكمال مراحل جديدة من مشروع استبدال السيارات الملاكي القديمة المتهالكة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي.
وشددت اللجنة الاقتصادية على ضرورة متابعة ذلك المشروع الحضاري لما يمثله من أهمية لكونه يحقق عدة أهداف أهمها الحد من تلوث الهواء وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة في الجو.
أخبار متعلقة:
إحلال السيارات التي مضى على تصنيعها أكثر من 20 عامًا