أكد حسين مصطفى خبير السيارات أن بالتزامن مع تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية "الزيرو جمارك" على السيارات تركية المنشأ أو التي يتم تجميعها هناك، ستؤثر بالضرورة على أسعار السيارات المنافسة لها بحيث ستسعى الفئات النظيرة لها إلى القيام بعروض وخصومات لمجاراة تغيرات السوق.
وأشار مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات" أن تلك الشركات المنافسة للسيارات الأوربية، كانت قد قامت منذ بداية تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية على قطاع السيارات المصري بعروضا وخصومات هائلة نظرا للمنافسة التي يفرضها السوق عليهم، إلا أن مع التخفيضات الأخيرة والتي نسبتها 10%؛ ستقتصر المنافسة على الفئات التي توازي السيارات المستوردة من تركيا من حيث السعر والإمكانيات.
كما ناشد خبير السيارات الشركات اليابانية والكورية؛ والتي لا تخضع لاتفاقيات جمركية مع مصر، أن تنتهج طرقا أخرى للمنافسة على المدى الطويل؛ مثلما تقوم بإنشاء خطوط إنتاج وتقوم بتصنيع السيارات داخل مصر، وذلك حتى تستطيع مواجهة المنافسة الشرسة مع السوق الأوروبي.
يذكر أن السيارات التي تنافس الثلاث سيارات المستوردة من تركيا والتي تطبق عليها الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوربية داخل السوق المصري هم: "كيا سيراتو، وهيونداي النترا، وأوبل استرا، ونيسان سنترا المجمعة محليا التي تنافس رينو ميجان وفيات تيبو"."