قال حسين مصطفى خبير سوق السيارات المصري أن حملات المقاطعة الحالية قد تؤدي فى النهاية إلى كارثة للمستهلكين.
وأوضح فى تصريحات خاصة لموقع مجلة "عالم السيارات" أن الركود الحالي فى السوق دفع الوكلاء إلى تخفيض حصصهم الإستيرادية كما دفع هذا الركود بالمصنعين المحليين إلى تخفيض حصصهم الاستيرادية من مكونات الإنتاج.
وقال أنه حتى لو لجأ الوكلاء والموزعون والتجار إلى تخفيضات قسرية فى الأسعار بالتنازل عن أرباحهم كاملة لتلافي الركود الحالي ولدوران رأس المال للتمكن من الوفاء بالتزاماتهم خلال الوقت الحالي فإن الناتج خلال الفترة المقبلة سيكون قلة المعروض بشكل حاد، ووفقاً لقانون العرض والطلب فإن ذلك سيؤدي بشكل حتمي لزيادة الأسعار، وقد يسفر ذلك أيضاً عن عودة ظاهرة الأوفر برايس بشراسة.