مصانع السيارات العالمية من أزمة كبيرة، بسبب نقص بعض مكونات الإنتاج الأساسية. وفي مقدمتهم الرقائق الإلكترونية، والتي نتج عن نقصها تقليص حجم الإنتاج في كثير من المصانع الأم. لينخفض حجم المعروض في كثير من أسواق السيارات العالمية ، وعلى رأسهم مصر، فكيف ستؤثر تلك الأزمة على أسعار السيارات في السوق المحلي؟
من جانبه قال حسين مصطفى، خبير السيارات، والرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية أثرت بشكل مباشر على السوق المصري، وساهمت في تقليل حجم المعروض لدى تجار وموزعي السيارات.
وتوقع مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، زيادة في أسعار السيارات في مصر تتراوح ما بين 5% إلى 7%، في حال استمرت تلك الازمة خلال الربع الثالث من عام 2021، مشيرًا أنها ستتسبب في نقص المعروض من الطرازات المختلفة مقابل حجم الطلب، مما يضطر الوكلاء إلى فرض زيادات سعرية.
كما توقع خبير السيارات، والرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن يشهد السوق المحلي نموًا في حركة البيع والشراء مع طرح موديلات 2022، والتي ينتظرها العملاء في مصر، مشيرًا أن أزمة الرقائق الإلكترونية من الممكن أن تؤثر على وصول بعض السيارات موديل 2022.
جدير بالذكر أن من بين الطرازات التي تم طرحها في مصر من موديلات 2022، تويوتا كورولا، شيفروليه أوبترا، نيسان صني، لادا جرانتا، وغيرهم.