أكد اللواء حسين مصطفى، خبير السيارات، أننا نعيش الآن أنسب فترة لشراء السيارات خلال عام 2020، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بفتح تراخيص السيارات الجديدة مرة أخرى بداية من يوم الأحد السابق، و عودة الحركة لسوق السيارات مرة أخرى بعد شبه توقف دام خلال الشهر ونصف الماضيين خلال فترة تعليق استخراج التراخيص.
وأوضح مصطفى في تصريح لـ "عالم السيارات" بأن سوق السيارات المصري خلال الفترة الحالية يوجد به مخزون كافي من السيارات، كما أن بعض المعارض تقدم التخقيضات على السيارات لتشجيع حركة الشراء، معرباً عن قلقله من احتمالية معاناة السوق من نقص المعروض من السيارات عن الطلب عليها بسبب التراجع في حركة النقل والتجارة بين الدول، وتأثر استيراد السيارات بسبب فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الكثير من مصانع السيارات حول العالم أغلقت أبوابها أو قلصت العمالة وساعات العمل بها كإجراءات احترازية مُتبعة في أغلب دول العالم للوقاية من فيروس كورونا، موضحاً أن هناك اتجاه عالمي لعودة العمل التدريجي في هذه المصانع ولكن معدل الإنتاج تأثر بالفعل وشهد تراجعاً خلال الفترة السابقة مما يؤثر على المعروض من سيارات العلامات التجارية المختلفة في كل دول العالم ومنها مصر.
وتوقع الخبير أن تشهد السيارات ارتفاعاً في أسعارها خلال الفترة القادمة سواء المجمعة محلياً أو المستوردة، وذلك في حالة نقص المعروض من السيارات مقابل الطلب عليها، موضحاً أن الزيادة في الأسعار قد تكون على السعر الرسمي بقرار من الوكيل، أو تأتي الزيادة من التجار من خلال ظاهرة الـ "أوفر برايس".
ويرى مصطفى أن سوق السيارات في مصر بدأ في الانتعاش وتشهد معارض السيارات إقبالاً عليها منذ فتح مكاتب المرور لإصدار تراخيص السيارات الجديدة خلال الأسبوع الماضي، وأن السوق سيعود لوضعه تدريجياً خاصة بعد قرار وزارة الداخلية بالأمس بفتح تجديد رخص السير مما يساهم في زيادة حركة بيع السيارات المستعملة، مشيراً إلى أن بيع السيارات المستعملة والجديدة حلقة مترابطة تكتمل بها حركة سوق السيارات.
أخبار متعلقة