قال عبد الرؤوف قطب خبير التأمينات والرئيس السابق للاتحاد المصري للتأمين أن التأمين هو وسيلة لحماية الثروة القومية سواء كانت مملوكة لأفراد أو مؤسسات من أي مخاطر سواء كانت تصادم أو حريق أو سرقات.
وقال فى حوار مع الإعلامي هشام الزيني مقدم برنامج عربيتي على راديو مصر أن أهمية التأمين زادت على السيارات فى أعقاب ثورة 25 يناير بعد أن زادت سرقات السيارات وصارت ظاهرة انحسرت بشكل شبه كامل اليوم.
وقال أنه خلال السنوات الثلاث التى أعقبت ثورة يناير 2011 تحملت الشركات الكثير من الخسائر بسبب موجات سرقات السيارات وهو دور تلك الشركات.
وأضاف أن هناك نوعين من التأمين على السيارات منها التأمين على السيارة فى حالة حدوث أضرار لها وهناك تأمين إجباري على السيارة وهو يعقد للغير وليس لمالك السيارة فى حالة تسبب سائق السيارة فى أضرار أو إصابات للغير.
وأوضح أن الوعي التأميني لدى الناس قليل لأن مالك السيارة الجديدة لا يقراً فى الغالب شروط التأمين، ونصح مالكي السيارات الجديدة بقراءة نص الوثيقة لمعرفة الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على حقوقه كاملة. وقال أن زيادة الوعي التأميني مسئولية الإعلام وشركات التأمين.
وأكد أنه مع تحسن جودة شبكة الطرق وزيادتها وهي إحدى إنجازات الحكومة علاوة على شبكات الرادار المثبتة على تلك الطرق سيسهم فى الحد من حوادث السيارات، وهو ما سيقلل من الخسائر المادية والبشرية بسبب تلك الحوادث التى تعد نسبتها مرتفعة للغاية فى مصر.