قال المهندس رأفت مسروجة خبير مبيعات وتسويق السيارات فى الشرق الأوسط أن مصر فى مفترق طرق بشأن صناعة السيارات حيث يتوقع أن تبدأ مصر فى صناعة السيارات صديقة البيئة والسيارات عالية التقنية مع شركات أوروبية وهو ما سيفتح لمصر مجالاً لأن تكون مصدراً للتكنولوجياً للمنطقة العربية ومنطقة دول الكوميسا.
وأوضح فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام الزيني مقدم برنامج عربيتي على راديو مصر أن المغرب اعتمدت فى جهودها لجذب المستثمرين على تقديم حوافز عالية لهم ولكن أتضح أن هذا التحفيز العالي وأتضح من دراسات الجدوى أن هذا التحفيز استفادت منه المغرب.
وأضاف أن الفرص الاستثمارية فى مصر أعلى بكثير من المغرب موضحاً أن تلك الفرص تجمع بين ما تتمتع به المغرب وتركيا وقال أن مصر لن تكون بديلاً للمغرب ولكن لتركيا التى تعرض فيها المستثمرين لأثار سلبية نتيجة سياسات معينة تتبعها الدولة هناك.
وأوضح أن شركات سيارات التى تعمل فى تركيا بدأت إجراء دراسات عن أستبدال عملياتها فى تركيا بمناطق أخرى يمكنها من خلالها خدمة السوق الأوروبية فى دولة لها نفس المواصفات التقريبية ولكن بقدرات اعلى من الأستهلاك المحلي وقدرات أعلى على أستيعاب التكنولوجيا. وتوقع أن تظهر تطورات فى مجال تصنيع السيارات فى مصر خلال الأعوام الثلاث المقبلة.