قال أحمد رأفت عضو حملة خليها تصدي زيرو جمارك خلال ندوة الأهرام "خليها تصدي VS وكلاء ومصنعى السيارات" أن المستهلك لم يشعر بخفض فى أسعار السيارات بعد الانخفاض فى سعر صرف الدولار واليورو.
وقال أنه من المهم أن يتم تحديد السعر النهائي للسيارة قبل حساب أرباح الوكاء وبشكل شفاف، وأضاف أن المستهلك يرغب فى الحصول على إجابة لعدد من التساؤلات منها هل ستنخفض أسعار السيارات بنفس قيمة التخفيضات فى الجمارك، علاوة على مدى صدق الأرقام المتواجدة في الجمارك، وتسائل عن حقيقة وجود أرباح خفية للوكلاء.
كما تساءل عن قيمة العمولة التى يحصل عليها الوكيل علي السيارات التي يتم بيعها طوال العام وهل يقوم المستورد بتقييم سعر السياره بناءاً على سعر الدولار الجمركي.
وقال رداً على اقول بأن هناك أعباء إضافية يتحملها الوكيل وتصل إلى 16% أن الأمر لا يقتصر على الوكيل فى مصر حيث أنه هناك دولاً أخرى لديها نفس التكلفة التى تصل إلى 16%.