صرح اللواء مهندس/ رأفت مسروجة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الأسبق للشركة الهندسية لصناعة السيارات لـ"عالم السيارات" تعليقاً على ما تم مؤخراً من إعلان رسمي عن خفض التعريفة الجمركية على السيارات الواردة من أوروبا إلى مصر لتصل إلى 0% أنه لابد لأسعار السيارات الأوروبية الأقل والأكثر من 1600 سي سي أن تنخفض أن تنخفض.
وأوضح "مسروجة" أن كل إنخفاض بنسبة 2% على التعريفة الجمركية للسيارة يتبعه تخفيض بنسبة 1% على سعر السيارة, فالسيارات الأعلى من 1300 سي سي حتى 1600 سي سي يفترض أن تقل أسعارها بنسبة قد تترواح من 6-7% والسيارات الأكثر من 1600 سي سي يفترض أن تقل أسعارها بنسبة من قد تتراوح من 23-27%.
وقد علق "مسروجة" على ما تم التصريح به في الآونة الأخيرة حاملا مضمون "أسعار السيارات الأوروبية لن تنخفض" قائلاً أنه تصريح غير مدروس مؤكداً على وجود حالة من الذعر لدى مستوردي السيارات الأوروبية بدون داع من توقف مبيعات سياراتهم في الوقت الحالي حتى حلول يناير القادم تدفعهم إلى محاولة توصيل رسالة مفادها الأسعار لن تنخفض فلا جدوى من الإنتظار, وهو ما يفقد المستهلك الثقة في مثل تلك القرارات الإدارية ويفتح المجال لزيادة أسعار السيارات بشكل أكبر مستقبلاً من الشركات الأم ذاتها حين تشعر أن المستهلك يقبل في كل الأحوال على منتجاتها.
ونفى "مسروجة" أن تكون السيارات المصنعة في المملكة المتحدة خارج السيارات التي سيطبق قرار التخفيض الجمركي عليها باعتبار أن إتفاقية خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي لم تنفذ فعليا بعد.
وأوضح "مسروجة" أن هناك زيادات تتم بالفعل على أسعار السيارات الجديدة في بداية العام بنسبة لا تقل عن 1% نتيجة للتضخم الحجمي من أجل المحافظة على توازن الأسواق.