أكد رؤوف غبور الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة جي بي أوتو غبور، أن انتشار فيروس كورونا في مصر أدي إلى مشاكل اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى أن الاستيراد سينهار والحياة تقريباً متوقفة وأن المواطنين مصابين بشلل نفسي ولا أحد منهم يفكر في شراء السلع ولكن كل اهتمامهم الآن منصب على متابعة أخبار انتشار الفيروس ومعرفة أعداد المصابين والوفيات.
وأضاف في مداخلة تليفونية مع برنامج "المواجهة مع النفس" المذاع على فضائية القاهرة والناس أمس، أن الاقتصاد المصري والعالمي في حالة شلل وأن هناك حالة هلع عالمي، مشيراً إلى أن البورصة المصرية تسير بالتوازي مع الاقتصاد المصري، وأنه في حالة الاستمرار في حالة الغلق وتعليق العمل التي تمر بها الدولة وعدم التفكير وإيجاد حلول خارج الصندوق فإن الأسعار في البورصة ستصبح أسوأ.
وأشار غبور إلى أن البنك المركزي اتخذ خلال الفترة الأخيرة العديد من القرارات لمساندة الاقتصاد المصري في مواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن قرار المركزي بخفض أسعار الفائدة 3% قرار صائب 100% لأن الشركات تعاني ومن الصعب أن يُثقل عليها بأسعار فائدة أعلى كثيراً من معدلات التضخم الموجودة في البلد، مضيفاً أن قرار تأجيل دفع أقساط القروض لمدة 6 أشهر دون توقيع أي غرامات على أصحابها قرار يأتي في الصالح العام أيضاً.
وأضاف أنه غير متفق مع قرارات البنك المركزي بوضع حدود للإيداع وسحب الأموال، موضحاً أن أسباب البنك المركزي لاتخاذ هذا القرار تأتي تحسباً لعودة السوق السوداء للدولار "الدولرة"، لذلك أراد المركزي تقليل نسبة الكاش الموجودة في الأسواق.
أخبار متعلقة