حجم الخط:
ع
ع
ع
منذ عدة أشهر ويعاني سوق السيارات المصري من توقف الاستيراد سواء للتجار أو الأفراد، ولم يتم تحديد وقت للإفراج الجمركي عن السيارات الجديدة بالموانيء المصرية أو إعادة فتح نظام التسجيل المًسبق للشحنات (ACID) مما أثر على العرض والطلب والذي بدوره ساهم في رفع أسعار السيارات من جديد، لكن يبدو أنه سيشهد سوق السيارات إنفراجة قريبا حيث كشف محمد الإتربي، رئيس بنك مصر واتحاد بنوك مصر، أنه سيتم بدء تدبير أموال للإفراج عن السيارات بالجمارك وتوفير الدولار لإنهاء تلك الأزمة قريبا.
اضافة اعلان
وأضاف الإتربي، في مداخلة مع برنامج الحكاية، أن البنك المركزي قرر رفع القيود التمويلية عن السلع الغير أساسية وعددهم 13 سلعة من بينهم "السيارات" التي كان محظور تمويل استيرادها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي بالتزامن مع التحسن الاقتصادي وزيادة التدفقات الدولارية عبر البنوك خلال الفترة الحالية مما ينذر بإنفراجة قريبة.
اضافة اعلان
وتابع أن الإنفراجة الحالية في العملة الأجنبية بفضل تحرير سعر الصرف وصفقة رأس الحكمة، ساعدت في فتح الاعتمادات للعديد من العملاء، مشيرا إلى أن البنك المركزي يوفي الآن كل متطلبات المصانع ولا يوجد أي مشكلة في تدبير العملة الصعبة لاستيراد الخامات وكذلك السيارات.
اضافة اعلان
وأكد رئيس اتحاد بنوك مصر، أن الدولار أصبح متوفرا الآن ولا توجد أي مضاربات عليه والدليل على ذلك تحويلات المصريين بالخارج، وزيادة الفائض من الدولار من الأجانب، مما يولد الثقة في قدرة المؤسسات المالية على شراء أذون الخزانة بالجنيه المصري، مما يبشر بإنفراجة تدريجية قريبة.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
وأضاف الإتربي، في مداخلة مع برنامج الحكاية، أن البنك المركزي قرر رفع القيود التمويلية عن السلع الغير أساسية وعددهم 13 سلعة من بينهم "السيارات" التي كان محظور تمويل استيرادها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي بالتزامن مع التحسن الاقتصادي وزيادة التدفقات الدولارية عبر البنوك خلال الفترة الحالية مما ينذر بإنفراجة قريبة.
وتابع أن الإنفراجة الحالية في العملة الأجنبية بفضل تحرير سعر الصرف وصفقة رأس الحكمة، ساعدت في فتح الاعتمادات للعديد من العملاء، مشيرا إلى أن البنك المركزي يوفي الآن كل متطلبات المصانع ولا يوجد أي مشكلة في تدبير العملة الصعبة لاستيراد الخامات وكذلك السيارات.
وأكد رئيس اتحاد بنوك مصر، أن الدولار أصبح متوفرا الآن ولا توجد أي مضاربات عليه والدليل على ذلك تحويلات المصريين بالخارج، وزيادة الفائض من الدولار من الأجانب، مما يولد الثقة في قدرة المؤسسات المالية على شراء أذون الخزانة بالجنيه المصري، مما يبشر بإنفراجة تدريجية قريبة.