قال المهندس مصطفى حسين رئيس مجلس معلومات سوق السيارات المصري (الأميك) أن استيراد الأفراد للسيارات من الخارج تواجه عوائق متعددة.
وقال فى مداخلة هاتفية مع الصحفي والإعلامي هشام الزيني مقدم برنامج عربيتي على راديو مصر أن استيراد السيارة من بلد عربي تبدأ تكاليفها من مصاريف السفر والإقامة أما الاستيراد من دولة أوروبية فسيواجه المستهلك فيها مشكلة صعوبة الحصول على شهادة اليورو والتى لا يتم منحها للأفراد، ومن دونها لن يتمتع المستورد بزيرو جمارك بموجب أتفاقية الشراكة الأوروبية.
وقال أن لسيارات كل منطقة مواصفات، وقد يقوم الشخص بأستيراد سيارة لا تتناسب مواصفاتها مع السوق المحلي، وقد لا يستطيع الوكيل خدمته فى تلك الحالة وقد يستغرق أستيراد الوكيل لقطعة غيار لتلك السيارات بضعة أشهر، علاوة على أن المستورد الفردي لا يتمتع بالضمان الذى يتمتع به من يشترى السيارة من السوق المحلي.
وتساءل المهندس مصطفى حسين عن قيمة التوفير فى سعر السيارة لأن السعر الذى سيستورد به الفرد لن يكون مثل الفرد الذي يستورد به الوكيل.
وقال أن المستهلك لو شعر بالثقة أن الوكيل منحه السعر المناسب بعد حساب تلك التكاليف، فلن يقدم على استيراد السيارة بنفسه.