قال المستشار أسامه أبو المجد رئيس رابطة تجار سيارات مصر خلال حوار مع الإعلامية مقدمة برنامج المواجهة أن الجدل الذي يدور كل عام حول إتفاقية الشراكة الأوروبية أختلف هذا العام حيث أنتظر المستهلك تطبيق الإتفاقية والوصول لمرحلة زيرو جمارك معتقداً أن ذلك سيهبط بسعر السيارة بنسبة كبيرة.
وأرجع خلال حوار مع الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج المواجهة على قناة CBC أكسترا هذا اللغط إلى عدم دقة التصريحات التى أحاطت بتلك الاتفاقية حتى أن البعض أعتقد أن الاتفاقية تنطبق على السيارات الأوروبية وغير الأوروبية على حد سواء، بل أن البعض أعتقد أن أسعار السيارات ستعود إلى ما كانت عليه قبل سنوات مضت، موضحاً أننا فى حاجة إلى تثقيف وتوعية.
وقال أنه من حق أي شخص أن يعترض على أسعار السيارات مشيراً إلى أن هناك حملات عديدة لمقاطعة شراء السيارات وأن الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية.
وأضاف أنه على مدار الشهر الماضي أوضحت الرابطة للناس أن أسعار السيارات ذات المحركات سعة 1600 سي سي لن تنخفض بالقدر الذى توقعه الناس. ولكنه قال أنه ليس كل الوكلاء قاموا بتخفيضات حقيقية، فالوكلاء الذين خفضوا ألفين وثلاثة وأربعة آلاف جنيه قاموا بتخفيض غير حقيقي، بينما التخفيضات التى أعلنها البعض على السيارات ووصلت إلى 100 ألف جنيه هي تخفيضات حقيقية، مضيفاً أن التخفيضات الأكبر ستكون على السيارات ذات المحركات بسعة أعلى من 1600 سي سي.
وقال أن أي شخص يمكن أن يتأكد من سعر السيارات الفعلي ولكن عليه إلا يغفل بعض الأشياء منها أن بعض تلك الفواتير التى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي هي غير حقيقية وتنطوي على مبالغات.