قال المستشار أسامه أبو المجد رئيس رابطة تجار سيارات مصر أنه حتى اليوم لا تزال بعض السيارات تباع بسعر أعلى من السعر المقرر بمبالغ تصل إلى 40 ألف جنيه، رغم حالة الركود التى يشعر بها الجميع، معللاً تلك الظاهرة بأنها أحياناً ترتبط بالعرض والطلب وأحياناً أخرى نتيجة سلوكيات بعض الموزعين، مؤكداً أنه ينبغي التمييز بين الوكيل والموزع والتاجر،
وأكد خلال حوار مع الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج المواجهة على قناة CBC أكسترا أن رابطة تجار السيارات كانت أول من واجه ظاهرة الأوفر برايس وأن الرابطة تحدثت مع كثير من التجار وتمكنت من إقناعهم بخطورة تلك الظاهرة والضرر الذى تلحقه بالتاجر.
وتوقع ألا يحدث انخفاض فى أسعار السيارات ذات المحركات سعة 1600 سي سي، بينما يمكن أن تنخفض أسعار بعض السيارات غير الأوروبية من واقع المنافسة.
وقال أنه من حق أي شخص أن يعترض، ولكن لا بد لحملات المقاطعة أن تنشر المزيد من التوعية وأن تتعامل مع الأمور بموضوعية، مشيراً إلى أن بعض الفواتير تحمل الكثير من المغالطات، ولكنه أكد أنه ضد أي وكيل يغالي فى سعر السيارات ومع الحملة فى كل كلام صحيح تقوله.
وقال أن الدولة تتنازل عن جزء من مواردها بموجب تلك الاتفاقية كي يستفيد المستهلك، وليس الوكيل. ولو كان الوكيل هو المستفيد الوحيد من تلك الاتفاقية فيجب أن تتم محاسبته.