حجم الخط:
ع
ع
ع
أكد أسامة أبو المجد (رئيس مجلس إدارة رابطة تجار سيارات مصر) أن توقف التجار عن البيع كان إجباريًا، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة كان التجار تبيع لبعضها البعض وليس للمستهلك النهائي على أمل حدوث انفراجة!
اضافة اعلان
وأضاف رئيس الرابطة في مداخلة هاتفية ببرنامج (الحكاية مع عمرو أديب) أنه خلال الشهرين الأخيرين تابعنا ظاهرة قيام الوكيل برفع السعر الرسمي بنفس قيمة الأوفر برايس لدرجة أن سيارة صناعة تشيكية أصبح سعرها يتخطى المليون جنيه، وبسبب هذه الممارسات أصبح كثير من المعارض تغلق نشاطها لصعوبة الاستمرار في مثل هذا المناخ.
اضافة اعلان
ولفت إلى ترحيبه الشديد بمبادرة تسهيل استيراد سيارات المصريين العاملين بالخارج عند الإعلان عنها، مشيرًا إلى أنهم كانوا قد توقعوا تأثيرها في حدوث انفراجة ولو بسيطة، لأن المشرّع لم يضع شرط حظر بيع على السيارة، ولو استفاد 1% فقط من المغتربين خارج البلاد فسيتم ضخ 140 ألف سيارة تعمل على تحريك الركود في السوق المحلي، ولكن للأسف شرط بلد الإقامة ومنشأ السيارة يتسبب في تفرقة بين المغتربين حسب إقامة كل منهم، وكذلك شرط الثلاثة أشهر، بالتالي لن تتحقق النتائج المرجوة من المبادرة في الأساس وأولها ضخ الدولارات لحل الأزمة.
اضافة اعلان
وشدد على أن أزمة الركود المحلي لن تتحرك إلا في حالة إزالة العقبات الخاصة بمبادرة سيارات العاملين بالخارج، فحينها سيتم توفير السيولة الدولارية اللازمة إلى جانب توفير سيارات داخل السوق وتنفرج الأزمة، مؤكدًا على نجاح سياسة الانفتاح في كثير من الدول على عكس سياسة الانكماش التي تحدث في مصر.