عام من التحديات مرّ على قطاع السيارات خلال 2020، فعلى الرغم من التنبؤات التي كانت تُشير إلى استقرار السوق المحلي للسيارات، نتيجة تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية "الزيرو جمارك" على السيارات القادمة من تركيا، مما أرغم المنافسين على تخفيض الأسعار لجذب المستهلك المصري، إلا أنه جاءت الرياح بما لا تشتهيه السُفن، حيث أثرت جائحة فيروس كورونا المُستجد الذي اندلعت شرارتها في مصر خلال مارس 2020 سلبًا على سوق السيارات.
حيث تمثلت آثار أزمة كوفيد-19 في غلق وحدات المرور أمام المواطنين الأمر الذي جعلهم يتراجعوا عن قرار الشراء، كما أعلنت الحكومة حينذاك عن غلق أسواق السيارت المستعملة في كافة أرجاء الجمهورية، مما أثر سلبًا على مبيعات الزيرو، علاوة على عدد من القرارت الأخرى التي تلاشى وجودها مع خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا، وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا.
وبرهن تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" الصادر عن شهر ديسمبر، قدرة قطاع السيارات المصري في التعافي رغم جائحة كورونا، حيث ارتفعت مُعدل مبيعات السيارات خلال عام 2020 بنسبة 26,56%، بعدد وحدات وصل إلى 231,238 وحدة، مقارنة بالعام الذي يسبقه 2019، والذي سجلت مبيعات السيارات خلاله 182,713 وحدة.
فيما ارتفعت مبيعات سيارات الركوب خلال عام 2020 بنسبة 32% مقارنة بـ 2019، وكذلك الأوتوبيسات ازداد مُعدل مبيعاتها بنسبة 29,6%، وأخيرًا الشاحنات ارتفعت مبيعاتها بنسبة بلغت إلى 6%.
ووفقًا لما جاء في تقرير "أميك" الصادر عن شهر ديسمبر الماضي، إليكم الفرق بين مبيعات السيارات خلال عامي 2019، و2020:
الفئة |
مبيعات السيارات 2019 |
مبيعات السيارات 2020 |
سيارات الركوب |
127,443 وحدة |
167,792 وحدة |
الأتوبيسات |
20,396 وحدة |
26,433 وحدة |
الشاحنات |
34,8744 وحدة |
37,013 وحدة |
إجمالي المبيعات |
182,713 وحدة |
231,238 وحدة |