قال زكريا مكاري0 خبير سوق السيارات المصري أن هدف دعوات مقاطعة السيارات تهدف إلى الوصول لسعر عادل للسيارة من وجهة نظر تلك الحملات وهو أمر جيد، ولكنه يتحفظ عن مقارنة أسعار السيارات فى مصر بدول أخرى مثل أوروبا ودول الخليج.
وقال فى ندوة الأهرام أوتو بعنوان "خليها تصدي vs وكلاء وصناع السيارات " أن تلك المقارنة صعبة لأنها تتم فى إطار لا يمكن أن يتم التحكم فى تفاصليها وضرب بذلك مثالاً بالضرائب على السيارات فى الخليج والتي هي أقل من الضرائب والجمارك على السيارات فى مصر ففى بعض دول الخليج الخليج لا تتجاوز 22% لكل الفئات، وهي نسبة لا تتوافر سوى للسيارات حتى 1600 سي سي علاوة على أنه لا يوجد فى الخليج ما يسمى تدبير عملة أجنبية كما لا توجد فوائد بنكية مرتفعة. وقال أن الوكيل فى مصر يتحمل رسوم إضافية لا توجد فى أوروبا ولا في الخليج لأن كل دولة لها ظروفها.
وقال أنه حتى السعر الذى يحصل عليه الوكيل فى السعودية مثلاً أفضل من السعر الذى يحصل عليه الوكيل المصري لأن مبيعاته اكبر.
وقال أن القضية فى مصر هل أنخفاض السعر مقبول أم لا مضيفاً أنه لو كان الأنخفاض يتراوح ما بين 5-10% فهو أنخفاض مقبول.
وقال أن لكل سوق ظروفه وأنه يمكن التقييم بناءاً على الوضع الحالي، وهل جاءت التخفيضات مناسبة أم لا.