قال عمرو سليمان سكرتير شعبة السيارات بالغرفة التجارية المصرية أن حملات مقاطعة السيارات على شبكات التواصل الأجتماعي بها بعض الظلم حيث تعرضت لكافة الوكلاء والموزعين والتجار، خاصة وأن التخفيضات الأوروبية لم تطل السيارات الكورية واليابانية والصينية.
وذكر فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام الزيني مقدم برنامج عربيتي على راديو مصر أن البعض يتصور أنه من الممكن العودة بأسعار السيارات إلى مرحلة ما قبل التعويم وهو ما لن يحدث لأن الدولار هو العنصر المؤثر على سعر السيارة موضحاً أنه لو كان سعر السيارة 10 آلاف دولار فهذا يعني أن سعرها دون أية تكاليف يبلغ 180 ألف جنيه.
وقال أن أسعار السيارات الأوروبية انخفضت بالفعل وأعلن الوكلاء عن الأسعار الجديدة، قائلاً أن هناك بعض المبالغة فى الحملة، كما أن الصناعة المحلية تاثرت لأنها لم تحصل على أية تخفيضات، ولكنها رغم ذلك قامت بتقديم خصومات.
وقال أن شهري يناير وفبراير تكون فيهما المبيعات ضعيفة، وأضاف أنه لا يجب أن تأخذ الحملة أكبر من حجمها بطريقة تظلم المصانع التى تتولى تشغيل عمالة وصناعات مغذية. وقال أرتفعت حملات المقاطعة ولكن فى النهاية الأسعار لن تنخفض أكثر من ذلك.
وقال أن أصوات المقاطعة ترتفع لأننا لا نعلم من هم المشاركين وهل هم لديهم سيارات أم لا، مضيفاً أن الحملات تضر بالاقتصاد حيث ستقل الرسوم التى تحصلها الجولة عندما تنخفض المبيعات. وقال أنه كأحد مصنعي السيارات فى مصر تأثر مصنعه بتلك الحملة.
وتوقع أن الحملة تنتهي عندما يشعر الناس أنه لا أحد سيخفض أسعار السيارات أكثر من ذلك، مضيفاً أن جميع وكلاء السيارات الأوروبية قاموا بتخفيض سياراتهم بالفعل. وقال أن مصانع السيارات هي أكثر الشركات تضرراُ حيث أن المنافسة ليست فى صالحها.