أكد منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التخفيضات التي شهدها سوق السيارات المصري منذ بداية عام 2020 ستتوقف عند هذا الحد، ولن يشهد السوق تخفيضات جديدة بعد شهر مارس الجاري، وربما يشهد ارتفاعًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضح زيتون في تصريح لــ "عالم السيارات"، أن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على توقف التخفيضات على السيارات وربما ارتفاع أسعارها، ومنها عدم استقرار سعر الدولار بعد أن شهد انخفاضًا منذ بداية العام الجاري، كما يشهد السوق تأخير لشحنات السيارات المستوردة من الخارج بسبب تفشي فيروس "كورونا" الذي أثر على صناعة وتجارة السيارات عالميا.
وأضاف أن ظاهرة "الأوفر برايس" بدأت في الظهور في السوق المصري على الرغم من تخفيض الأسعار بسبب تخفيض حصص الموزعين من السيارات، موضحًا أن هناك العديد من الطرازات للعلامات التجارية المختلفة التي تأثرت بظاهرة "الأوفر برايس" ومنها فيات تيبو، ورينو لوجان، وتويوتا كورولا، وبريليانس، وام جي، وبيجو 3008.
وتوقع عضو شعبة السيارات وجود زيادات طفيفة في مبيعات السيارت خلال شهري فبراير ومارس مقارنة بمبيعات شهر يناير الماضي، وأن يشهد شهر أبريل زيادة ملحوظة في المبيعات، مشيراً إلى أن موسم تجارة السيارات يبدأ بعد أعياد الربيع.
وقال بأن سوق السيارات المصري سيشهد ازدهارًا في المبيعات خلال 2020 مقارنة بالركود الذي شهده 2019، إلا في حالة تفشي المرض وانتشار فيروس "كورونا" على نطاق أوسع مما سيتسبب في ركود بالسوق عالميًا ومحليا.
يذكر أن سوق السيارات المصري شهد انخفاضًا في أسعار ما يزيد عن 15 سيارة من علامات تجارية مختلفة مثل، فولكس فاجن، إم جي، سوبارو، هيونداي، ميتسوبيشي، وغيرها من العلامات التجارية وكان آخرها في شهر مارس الجاري الذي شهد تخفيض على 4 طرازات وهي تويتا ياريس، بي واي دي F3، لادا جرانتا، بروتون ساجا، وجاءت هذه التخفيضات نتيجة للانخفاض الذي شهده سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وكذلك بدء تطبيق الشريحة الأخيرة من الإعفاء الجمركي على السيارات المستوردة من تركيا مع بداية عام 2020.