حجم الخط:
ع
ع
ع
السبع: انتشار شائعات حول تسعير السيارات بعد "زيرو جمارك"
شعبة السيارات: بعض العملاء يؤجلون قرار الشراء رغبة في تخفيضات جديدة
منتصر زيتون: ضعف القدرة الشرائية أدت إلى تراجع مبيعات السيارت
اتفق خبراء في قطاع السيارات، على أن تراجع مبيعات سيارات الركوب "الملاكي"، بنحو 10% خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وانتشار الشائعات، بالإضافة إلى انتظار تخفيضات جديدة من الشركات.
وحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، فأن إجمالي مبيعات السيارات الملاكي بلغت 73.538 وحدة خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ81.405 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن أبرز العوامل التي أثرت على مبيعات السيارات الملاكي خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي تتمثل في الشائعات التي انتشرت في بداية العام مع تطبيق اتفاقية إلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي، حول عدم تسعير السيارات بالسعر المناسب.
وأضاف السبع في تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات"، أن العامل الثاني يكمن في اتجاه شريحة من العملاء لتأجيل قرار الشراء لحين حدوث تخفيضات جديدة على السيارات.
وأشار عضو شعبة السيارات، إلى أن سوق السيارات شهد انخفاض الأسعار مرتين الأولى بداية العام بعد تطبيق قرار إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية، والثاني منتصف هذا العام نتيجة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه.
ومن جهته، قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة معارض "الزيتون أوتو مول" للسيارات، إن ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين يعد دافعا قويا لتراجع مبيعات السيارت، خاصة في ظل ارتفاع أسعار معظم السلع والمنتجات الأخرى.
وأضاف زيتون في تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات"، أن جميع القطاعات المختلفة تشهد حالة من الركود وليس قطاع السيارات فقط الذي يعاني من انكماش المبيعات، وذلك بسبب ضعف الحالة الاقتصادية لدى المواطنين.
وأوضح عضو الشعبة العامة، أن بعض المواطنين لا يتحملون دفع أقساط السيارات حيث أن أقل قسط للسيارة يصل إلى 3.5 آلاف وبالتالي لا يستطيع شريحة كبيرة من المواطنين شراء السيارة.