حجم الخط:
ع
ع
ع
اكد رجل الاعمال شفيق جبر رفضه التام والكلى لمزاعم مجموعة فولكس فاجن الالمانية التي فحواها "محاولته المساعدة والتعاون فى الكشف عن وثائق جديدة ضد فولكس فاجن في الكونجرس الأمريكي".
واضاف فى بيان له اليوم ان ما اثير من جانب فولكس فاجن هو محاولة واضحة تهدف إلى التملص من سلوكها الاجرامي والتفاف على الحقائق في سياق فضيحة انبعاثات الديزل "ديزل جيت" –وتداعياتها، أرسلت فولكس فاجن خطاًبا افتراءيا يحمل في طياته التشهير والقذف في 2 يوليو 2102 إلى رئيس "لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا" في الكونجرس الامريكي، كما نشرته في وسائل اإلعالم.
وكانت "لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا" قد طلبت في وقت سابق وثائق مختلفة من شركة فولكس فاجن تتعلق بتالعبها في أنظمة
انبعاثات الديزل – والذى اعترفت به فولكس فاجن وتعرضت فيها لغرامات بمليارات الدوالارات – و ُعرفت اعالميا ب "فضيحة انبعاثات الديزل / ديزل جيت"، كما استدعت الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن هيربرت دايس لحضور جلسة استماع في واشنطن
جزءا من "حملة" ضد شركة فولكس فاجن ً بهذا الصدد، ويزعم محامي شركة فولكس فاجن - روبرت جيوفرا - أن طلب المعلومات كان
ونتيجة "لمحاولةالاكراه" من جانب شركة أرتوك أوتو- Auto ARTOC والسيد شفيق جبر.
ومن اللافت للنظر هنا أن شركة فولكس فاجن تحاول الزج بإسم شركة أرتوك أوتو للسيارات و شفيق جبر في نظريات مؤامرة سخيفة وذلك للتهرب والتملص من مسئوليتها الجنائية فى فضيحة انبعاثات الديزل "ديزل جيت" وعدم الرد أو توفير المعلومات والوثائق المطلوبة لحقيق الشفافية امام " لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا" في الكونجرس األمريكي.
واوضح ان هناك بالفعل نزاع بين أرتوك أوتو وفولكس فاجن / سكودا، اندلع هذا النزاع في 2106 بسبب رفض شركة أرتوك أوتو دفع مبالغ مالي"كرشوة" طلبها السيد ميالن زنكي. كان السيد زنكي في ذلك الوقت كبير المديرين التنفيذيين المسئول عن منطقة الشرق األوسط في شركة فولكس فاجن / سكودا - وكان رئيسه السيد فيرنر أيخورن )عضو مجلس إدارة سكودا في ذلك الوقت أيضا(. حاليا يعمل السيد أيخورن في منصب رفيع في فولكس فاجن / أمريكا في هيرندون بوالية فيرجينيا. وعقب رفض شركة آرتوك أوتو دفع مبلغ الرشوة
المطلوب، وعلى الرغم من تكرار الاشارة وتوجيه اهتمام المسئولين التنفيذيين في فولكس فاجن بكال من فولفسبرج وبراج - قامت شركة آرتوك أوتو بتسجيل المحادثات والرسائل اإللكترونية - إال أن فولكسفاجن اختارت إنهاء التعاقد بدون سبب، وكان هذا على الرغم من عالقة عمل ناجحة دامت 22 عاما مع أرتوك أوتو - والتي رفعت حصة سوق سيارات سكودا من صفر لتصبح السيارة الاوروبية الاولى
في مصر.
وفي 2102 توجت وساطة في برلين بين فولكس فاجن وآرتوك أوتو من قبل رجل دولة - ألماني - بارز ورفيع المستوى باتفاق لإنهاء العالقة التجارية بشكل ودي، ولكن تراجعت فولكس فاجن عن هذه االتفاقية بعد 2 أسابيع من إبرامها.
وعلاوة على ذلك، فقد اتصل محامو أرتوك أوتو بالسيد جيوفرا في مناسبتين مختلفتين من أجل التوصل إلى حل ودي، في المرة األولى
رفض السيد جيوفرا مقابلة المحامين األلمان لشركة أرتوك أوتو، وفي المرة الثانية لم يستجب لمحامي أرتوك أوتو األمريكيين. وبشكل مستقل عن أية إجراءات اتخذها أو يتخذها الكونجرس األمريكي؛ تسعى شركة أرتوك أوتو - وهي مجموعة استثمارية أمريكية /
مصرية - للحصول على تعويضاتها المتفق عليها والمستحقة نتيجة لألضرار الناجمة عن إجراءات وسياسات فولكس فاجن، ومثلما تجلى
عدل هللا ونصره لداوود أمام جالوت؛ تؤمن آرتوك أوتو إيمان عميق بالفوز النهائي للعدالة ضد شركة تحتاج إلى ممارسة األخالقيات
والحكم الرشيد مع الشفافية.
واخيرا ان شركة ارتوك اوتو للسيارات تؤكد على استمراها كوكيل حصرى لشركة سكودا داخل جمهورية مصر العربية وذلك وفقاً ًلالحكام القضائية السابق صدورها لها وكذلك كونها الوكيل الوحيد طبقا للمستندات الرسمية والمعترف بها من كافة الجهات الحكومية
والرسمية بالدولة .