قال طارق مصطفى مدير عام تسويق ومبيعات فورد مصر أن حالة تباطؤ المبيعات فى السوق المحلي خلال الوقت الحالي ترجع إلى أنتظار العملاء للتخفيضات الجمركية على السيارات أوروبية المنشأ والذى سيصل إلى صفر جمارك، مضيفاً أن العميل ينتظر حتى يرى ما سيحدث أوائل العام القادم.
وأضاف أنه يرى أن أي نزول فى أسعار السيارات خلال الوقت الحالي لن يكون ذى فائدة لتحريك السوق قليلاً خلال الاسابيع القادمة، موضحاً أن عدد من الوكلاء قدموا خصومات على بعض الموديلات كنوع من الترويج ولكن لم تحقق تلك الخصومات النتائج المرجوة منها.
وأضاف طارق مصطفى أن حالة الركود تلك مفروضة على الجميع، وسيتعين علينا أن ننتظر حتى بداية العام المقبل لحين تطبيق رفع الجمارك على السيارات الأوروبية بشكل فعلي.
وقال أن شركته لم تطبق أية تخفيضات على السيارات أوروبية المنشأ التى تقدمها فى السوق وقال أنه من الناحية النظرية فإن أي انخفاض فى تكلفة السيارة يؤدي إلى انخفاض فى سعر بيعها. ولكن من الناحية العملية وبفعل أليات السوق الحقيقية فإن هناك عدة عوامل تؤثر على سعر السيارات سواء كانت تلك العوامل داخلية وأبرزها عناصر التكلفة والتى تؤدي لسعر السيارة النهائي أو خارجية كقيام بعض المصنعين بزيادة أسعار موديلاتهم الجديدة وأحياناً مرة أو مرتين سنوياً مع كل تغيير فى المواصفات. وعلاوة على ذلك أعرب طارق مصطفى عن عدم تأكد ما إذا كانت ستحدث أية زيادات ضريبية تؤثر بشكل سلبي على تكلفة السيارة .
وقال مدير تسويق فورد مصر أن تلك العوامل السابقة تجعل الجميع فى حيرة، معرباً عن أعتقاده أنه لا أحد فى السوق يملك رؤية واضحة لما سيحدث فى السوق مع بداية العام القادم.
وقال أنه مع تلك الرؤية الضبابية فإن أفضل الخيارات المتاحة أمام الوكلاء هو تثبيت السعر والانتظار لحين وضوح الرؤية مع بداية العام القادم.
وقال أنه لو اقتضت ظروف السوق أن تكون هناك تخفيضات كبيرة ومحسوسة فإن ذلك سيحدث بالفعل.