حجم الخط:
ع
ع
ع
لا يزال سوق
السيارات في مصر يواجه أزمة حقيقية بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار وقلة المعروض وسط تزايد طلب
المستهلكين، وهو ما انعكس على الإخلال
بالتوازن وتفاقم ظاهرة "الأوفر برايس" على السيارات التي تباع
بأسعار أكبر من قيمتها الحقيقية.
اضافة اعلان
وفي هذا الصدد، قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات" أن السوق في مصر يمر بأصعب الفترات ويواجه حالة من الركود التضخمي ونقض المعروض نتيجة لتوقف الإستيراد، موضحا أنه حتى وإن كان هناك حركة في البيع للموديلات المعروضة حاليا،فلن يكون لها بديل آخر يحل محلها.
اضافة اعلان
وأشار زيتون إلى أن تداعيات الأزمة التي كان لها تأثيرًا على اختفاء أكثر من 20 موديل من السوق، وخاصة الفئات المتوسطة أو الشعبية من السيارات نتيجة ارتفاع أسعارها، وأضاف أن حركة الشراء انخفضت بنسبة 70 % نتيجة لتغير خطط المستهلكين بسبب الأزمة المالية.
اضافة اعلان
ولفت إلى أنه من غير المتوقع الخروج من الأزمة الحالية في وقت قريب، بل من المحتمل أن يواجه قطاع السيارات زيادة أكبر في الأسعار.
اضافة اعلان
من جانبه حذر خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر من أن المستهلك يساعد في تفاقم الأزمة بموافقته على الشراء بـ "أوفر برايس" مما يفرض على السوق قبول تلك الزيادة، لافتًا إلى استمرار حركة البيع والشراء رغم حالة الركود العامة التي يشهدها السوق حاليا.
اضافة اعلان
وردًا على سؤاله عن سبل الخروج من الأزمة، أوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن الحل الوحيد هو الاهتمام ودعم الانتاج المحلي ليغطي احتياجات السوق.. ونصح المستهلكين بالحفاظ على سياراتهم المستعملة حتي تستقر الاوضاع التي من المتوقع استمرارها لفترة طويلة.
وفي هذا الصدد، قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات" أن السوق في مصر يمر بأصعب الفترات ويواجه حالة من الركود التضخمي ونقض المعروض نتيجة لتوقف الإستيراد، موضحا أنه حتى وإن كان هناك حركة في البيع للموديلات المعروضة حاليا،فلن يكون لها بديل آخر يحل محلها.
وأشار زيتون إلى أن تداعيات الأزمة التي كان لها تأثيرًا على اختفاء أكثر من 20 موديل من السوق، وخاصة الفئات المتوسطة أو الشعبية من السيارات نتيجة ارتفاع أسعارها، وأضاف أن حركة الشراء انخفضت بنسبة 70 % نتيجة لتغير خطط المستهلكين بسبب الأزمة المالية.
ولفت إلى أنه من غير المتوقع الخروج من الأزمة الحالية في وقت قريب، بل من المحتمل أن يواجه قطاع السيارات زيادة أكبر في الأسعار.
من جانبه حذر خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر من أن المستهلك يساعد في تفاقم الأزمة بموافقته على الشراء بـ "أوفر برايس" مما يفرض على السوق قبول تلك الزيادة، لافتًا إلى استمرار حركة البيع والشراء رغم حالة الركود العامة التي يشهدها السوق حاليا.
وردًا على سؤاله عن سبل الخروج من الأزمة، أوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن الحل الوحيد هو الاهتمام ودعم الانتاج المحلي ليغطي احتياجات السوق.. ونصح المستهلكين بالحفاظ على سياراتهم المستعملة حتي تستقر الاوضاع التي من المتوقع استمرارها لفترة طويلة.