استبعد علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، احتمالية انخفاض سعر السيارات في السوق المصري خلال الفترة القادمة، قائلا أنه على العكس قد ترتفع الأسعار، وأن السيارات التي لن ترتفع أسعارها ستبقى بأسعارها الحالية ولن تنخفض.
وأوضح السبع في تصريح لـ "عالم السيارات"، وجود عدة أسباب ومؤشرات التي ظهرت خلال الفترة الحالية وقد تؤدي لارتفاع أسعار السيارات منها ارتفاع سعر العملة، موضحاً أن سعر الدولار الأمريكي بدأ في الارتفاع مرة أخرى أمام الجنيه المصري مما سيؤثر على أسعار السيارات إذا استمر في الارتفاع.
وأضاف أن هناك أمور خارجة عن السيطرة قد تؤدي لارتفاع أسعار السيارات مثل انتشار فيروس كورونا وتأثيره على صناعة السيارات عالميا وإغلاق بعض المصانع خاصة في الصين التي تعد معقل لصناعة السيارات وامتداد تأثيره على أوروبا وخاصة إيطاليا، مشيرا إلى تأثير ذلك على حجم المعروض في السوق من السيارات وقلة المعروض مقابل زيادة الطلب مما قد يؤدي لارتفاع أسعار السيارات، موضحاً أنه في حالة انتشار الفيروس على نطاق أوسع وخروج الأمر عن السيطرة قد يؤدي إلى ركود تام في جميع الأسواق ومنها سوق السيارات.
وأعرب السبع عن تخوفه من تطبيق استراتيجية صناعة السيارات برؤيتها القديمة، والتي يتطلب تطبيقها فرض ضرائب داخلية جديدة على السيارات المستوردة من أوروبا وتركيا والسيارات المجمعة محليا بنسبة تتراوح بين 20 الى 30% مما يترتب عليه ارتفاع في أسعار السيارات.
وقال عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أنه لا يمكن أن يوجه نصيحة بشراء السيارات الآن أو فيما بعد لأن قرار شراء منتج سواء السيارات أو غيرها يتوقف على حاجة المستهلك، موضحا أن من يحتاج إلى سيارة بشكل ضروري سيقوم بالشراء بغض النظر عن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها.
يذكر أن سوق السيارات المصري شهد انخفاضاً في أسعار ما يزيد عن 15 سيارة من علامات تجارية مختلفة مثل ، فولكس فاجن، إم جي، سوبارو، هيونداي، ميتسوبيشي، وغيرها من العلامات التجارية وكان آخرها في شهر مارس الذي شهد تخفيض على 4 طرازات وهي تويتا ياريس، بي واي دي F3، لادا جرانتا، بروتون ساجا، وجاءت هذه التخفيضات نتيجة للانخفاض الذي شهده سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وكذلك بدء تطبيق الشريحة الأخيرة من الإعفاء الجمركي على السيارات المستوردة من تركيا مع بداية عام 2020.
أخبار متعلقة