حجم الخط:
ع
ع
ع
قال وزير قطاع الأعمال هشام توفيق إنه لا توجد نيه لدى الحكومة في تصفية شركة النصر للسيارات باى شكل من الاشكال ، واضاف لعالم السيارات أنه كلف إدارة شركتي النصر والهندسية لصناعة السيارات بالتعاون مع إدارة الشركتين القابضتين للصناعات المعدنية والنقل البحرى والبرى بوضع خطة عاجلة تشمل رؤية مستقبلية لتعظيم استغلال المعدات والأصول الإنتاجية لدى كل شركة.
كما طالب الوزير باعداد تصور للاستثمارات المطلوبة لإعادة الهيكلة والإحلال والتجديد بهدف تحسين مؤشرات الأداء المنخفضة وخاصة بالشركة الهندسية لصناعة السيارات، مؤكدًا أن استمرار نزيف الخسائر يعد أمرًا غير مقبول حفاظًا على مقومات الشركة.
وكان رئيس الشركة القابضة للنقل البري والبحري اللواء محمد يوسف قد قال إن مجلس الوزراء وافق على المذكرة الخاصة بدمج النصر للسيارات والهندسية لصناعة السيارات التي تم تقديمها لوزير قطاع الأعمال بالتوازي مع دراسة إعادة هيكلة النصر لصناعة السيارات .
وأشار لعالم السيارات إلى أن الشركة القابضة ليس لديها مانع من ضم شركة المستودعات المصرية التابعة لها إلى هيئة ميناء الإسكندرية، كما كانت أسوة بالشركة العربية للشحن والتفريغ مؤكدا دعم الشركة القابضة لمساعي المستودعات المصرية عودتها للميناء بما يسهم في تعظيم العائد.
ومن جهته قال الرئيس الأسبق لشركة النصر للسيارات الدكتور عادل جزارين إنه لديه أمل في استعادة 90 % من الطاقات الإنتاجية للشركة،والتي شهدت أوضاعها تراجعا حادا في العقود الثلاثة الماضية.
وتأسست شركة النصر للسيارات العام 1960 وكانت الأولى في الشرق الأوسط لتجميع وتصنيع السيارات، وبلغ إجمالي إنتاج الشركة في العام 1982 نحو 22 ألف سيارة ركوب بنسبة مكون محلي 54 % للسيارة و57 % للأوتوبيس واللوري بقيمة 300 مليون جنيه.