حجم الخط:
ع
ع
ع
من بين عشرات الدول المشاركة في معرض BusWorld للحافلات في دورته الأخيرة 2023 بمدينة بروكسل البلجيكية، كان لصناع مصر حضور مميز، من أبرزهم المهندس/كريم غبور -رئيس مجلس إدارة شركة صناعة وسائل النقل MCV- والذي شرفنا بالحوار معه من داخل جناح الشركة في المعرض للمرة الثانية، بعد آخر لقاء بيننا في دورة المعرض السابقة منذ أربع سنوات..
اضافة اعلان
وتطرقنا خلال الحوار إلى محاور عديدة حول خططهم التوسعية واتجاههم إلى الطاقة النظيفة.. كما أفصح رئيس MCV عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون تصدير مصر للسيارات الملاكي في وقت قريب. وفي السطور التالية كان الحوار:
اضافة اعلان
🔸 نتابع باستمرار نشاط الشركة في التصدير للخارج، والذي وصل إلى 7 أو 8 دول تقريبًا في أوروبا وآسيا، فهل هناك خطط لاختراق أسواق أخرى جديدة خلال الفترة القادمة؟
اضافة اعلان
نشاط الشركة في التصدير كان في البداية للمنطقة الأفريقية والدول العربية، ومنذ سنوات بدأنا التوجه للسوق الأوروبي وخاصة إنجلترا، إلى جانب الشرق الأقصى وتحديدًا هونج كونج وسنغافورة، منذ حوالي شهر تم توقيع عقد جديد مع "فولفو" لتوريد أتوبيسات تعمل بالكهرباء مبنية على شاسيهات الشركة السويدية، وتتميز بأنها عالية الجودة وعلى مستوى المنافسة، خاصة أنها موجهة إلى غالبية دول أوروبا، بالتالي هذا العقد بمثابة إضافة جديدة لحجم الصادرات الخاصة بالسوق الأوروبي.
اضافة اعلان
🔸 شعار هذه النسخة من المعرض 100% كهرباء زيرو انبعاثات.. فما مدى قدرات مصنعكم في مصر على تحقيق هذا الشعار؟
اضافة اعلان
الأتوبيسات الجديدة الموجهة لأوروبا تعمل بالكامل بالكهرباء، وبالنسبة لنا كشركة بدأنا استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل المصنع، وتدريجيًا سنصل إلى الاعتماد الكامل على الطاقة النظيفة سواء كان للتصدير أو للسوق المحلي.
🔸 وعلى مستوى مصر كدولة.. هل ترى خطوات جدية نحو تعميم استخدام الطاقة النظيفة في وسائل النقل؟
اليوم تعاقدت مصر على 210 أتوبيس كهربائي من MCV، وحاليًا يعمل في نقل عام القاهرة 70 أتوبيس كهربائي، وفي نقل عام أسكندرية 40 أتوبيس كهربائي، جميعهم في الخدمة منذ حوالي عام وحققوا نجاح منقطع النظير.. وخلال الشهور القادمة سنقوم بتسليم الأتوبيس BRT الخاص بالطريق الدائري.. في رأيي هذه بداية ممتازة بالنسبة لمصر، خاصة أنه لا توجد دولة عربية لديها هذا العدد من الأتوبيسات، حتى لو كانوا بدأوا، فهم لم يصلوا بعد للعدد الموجود في مصر.
🔸 من خلال زيارتي لأكثر من عاصمة أوربية لاحظت مدي التطوير الذي طرأ على وسائل النقل الجماعي.. هل تعتقد أننا نستطيع مواكبة هذا التطور، خاصة في ظل الاهتمام غير المسبوق من الحكومة المصرية بتطوير وسائل النقل الجماعي؟
منظومة النقل في مصر ما بين مترو وقطار سريع و LRT وأتوبيسات وميني باصات، توفر بالكامل تغطية ممتازة للنقل، فالمرجح أن ظهور هذا الفكر خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات.
🔸 منذ شهور قليلة تم التعاقد مع مصنع "دلمار" لتوريد قطاعات الألومنيوم المستخدمة في بناء هياكل السيارات.. هل هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعاقد مع مورد مصري في هذا البند؟
بالفعل.. قبل ذلك منا نستورد هذه القطاعات من الخارج، خاصة للأتوبيس الدورين الخاص بإنجلترا بنوعية ألومنيوم ذات صلابة مختلفة، وقد بدأنا العمل مع المصانع المصرية للوصول إلى المستوى المطلوب، وحاليًا الهيكل بالكامل المصدر إلى لندن مُصنّع في مصر.
🔸 هل ساهم هذا التعاقد في رفع نسبة المكون المحلي؟
حاليًا نسبة المكون المحلي في الهياكل مرتفعة جدًا لا تقل عن 50% أو 60%. ونظرًا لأن خام الألومنيوم يمثل الجزء الأكبر في بناء هياكل الحافلات، فإن الاستعانة بصانع أو مورد محلي في هذا الشأن رفعت نسبة المكون المحلي بقيمة إضافية تقترب من الـ 10%.
🔸 بعد أن اخترقت منتجاتكم أوروبا وآسيا، وتفوقكم على مصانع عملاقة في قطاع تصنيع الحافلات.. تعتقد لماذا لم يوفق صانعو سيارات الركوب في مصر في تحقيق ثمة نجاح يذكر على صعيد التصدير؟
التصدير للخارج يحتاج أن نكون منافسين، والمنافسة بدورها تحتاج لكمية إنتاج كميات كبيرة، وهذا غير متاح في المصانع المصرية، حيث أن أغلبها بسعة إنتاجية أقصاها على سبيل المثال 50 ألف سيارة، بالتالي لا يوجد مصنع قادر على إنتاج الكمية التي تنافس على المستوى العالمي، لإن المصانع في الخارج أقل سعة إنتاجية لها 300 ألف سيارة لموديل واحد. لهذا السبب أرى أن فرصة تصنيع السيارات الملاكي وتصديرها خارج مصر ستكون صعبة للتنفيذ في الوقت الحالي.
وتطرقنا خلال الحوار إلى محاور عديدة حول خططهم التوسعية واتجاههم إلى الطاقة النظيفة.. كما أفصح رئيس MCV عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون تصدير مصر للسيارات الملاكي في وقت قريب. وفي السطور التالية كان الحوار:
🔸 نتابع باستمرار نشاط الشركة في التصدير للخارج، والذي وصل إلى 7 أو 8 دول تقريبًا في أوروبا وآسيا، فهل هناك خطط لاختراق أسواق أخرى جديدة خلال الفترة القادمة؟
نشاط الشركة في التصدير كان في البداية للمنطقة الأفريقية والدول العربية، ومنذ سنوات بدأنا التوجه للسوق الأوروبي وخاصة إنجلترا، إلى جانب الشرق الأقصى وتحديدًا هونج كونج وسنغافورة، منذ حوالي شهر تم توقيع عقد جديد مع "فولفو" لتوريد أتوبيسات تعمل بالكهرباء مبنية على شاسيهات الشركة السويدية، وتتميز بأنها عالية الجودة وعلى مستوى المنافسة، خاصة أنها موجهة إلى غالبية دول أوروبا، بالتالي هذا العقد بمثابة إضافة جديدة لحجم الصادرات الخاصة بالسوق الأوروبي.
🔸 شعار هذه النسخة من المعرض 100% كهرباء زيرو انبعاثات.. فما مدى قدرات مصنعكم في مصر على تحقيق هذا الشعار؟
الأتوبيسات الجديدة الموجهة لأوروبا تعمل بالكامل بالكهرباء، وبالنسبة لنا كشركة بدأنا استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل المصنع، وتدريجيًا سنصل إلى الاعتماد الكامل على الطاقة النظيفة سواء كان للتصدير أو للسوق المحلي.
🔸 وعلى مستوى مصر كدولة.. هل ترى خطوات جدية نحو تعميم استخدام الطاقة النظيفة في وسائل النقل؟
اليوم تعاقدت مصر على 210 أتوبيس كهربائي من MCV، وحاليًا يعمل في نقل عام القاهرة 70 أتوبيس كهربائي، وفي نقل عام أسكندرية 40 أتوبيس كهربائي، جميعهم في الخدمة منذ حوالي عام وحققوا نجاح منقطع النظير.. وخلال الشهور القادمة سنقوم بتسليم الأتوبيس BRT الخاص بالطريق الدائري.. في رأيي هذه بداية ممتازة بالنسبة لمصر، خاصة أنه لا توجد دولة عربية لديها هذا العدد من الأتوبيسات، حتى لو كانوا بدأوا، فهم لم يصلوا بعد للعدد الموجود في مصر.
🔸 من خلال زيارتي لأكثر من عاصمة أوربية لاحظت مدي التطوير الذي طرأ على وسائل النقل الجماعي.. هل تعتقد أننا نستطيع مواكبة هذا التطور، خاصة في ظل الاهتمام غير المسبوق من الحكومة المصرية بتطوير وسائل النقل الجماعي؟
منظومة النقل في مصر ما بين مترو وقطار سريع و LRT وأتوبيسات وميني باصات، توفر بالكامل تغطية ممتازة للنقل، فالمرجح أن ظهور هذا الفكر خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات.
🔸 منذ شهور قليلة تم التعاقد مع مصنع "دلمار" لتوريد قطاعات الألومنيوم المستخدمة في بناء هياكل السيارات.. هل هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعاقد مع مورد مصري في هذا البند؟
بالفعل.. قبل ذلك منا نستورد هذه القطاعات من الخارج، خاصة للأتوبيس الدورين الخاص بإنجلترا بنوعية ألومنيوم ذات صلابة مختلفة، وقد بدأنا العمل مع المصانع المصرية للوصول إلى المستوى المطلوب، وحاليًا الهيكل بالكامل المصدر إلى لندن مُصنّع في مصر.
🔸 هل ساهم هذا التعاقد في رفع نسبة المكون المحلي؟
حاليًا نسبة المكون المحلي في الهياكل مرتفعة جدًا لا تقل عن 50% أو 60%. ونظرًا لأن خام الألومنيوم يمثل الجزء الأكبر في بناء هياكل الحافلات، فإن الاستعانة بصانع أو مورد محلي في هذا الشأن رفعت نسبة المكون المحلي بقيمة إضافية تقترب من الـ 10%.
🔸 بعد أن اخترقت منتجاتكم أوروبا وآسيا، وتفوقكم على مصانع عملاقة في قطاع تصنيع الحافلات.. تعتقد لماذا لم يوفق صانعو سيارات الركوب في مصر في تحقيق ثمة نجاح يذكر على صعيد التصدير؟
التصدير للخارج يحتاج أن نكون منافسين، والمنافسة بدورها تحتاج لكمية إنتاج كميات كبيرة، وهذا غير متاح في المصانع المصرية، حيث أن أغلبها بسعة إنتاجية أقصاها على سبيل المثال 50 ألف سيارة، بالتالي لا يوجد مصنع قادر على إنتاج الكمية التي تنافس على المستوى العالمي، لإن المصانع في الخارج أقل سعة إنتاجية لها 300 ألف سيارة لموديل واحد. لهذا السبب أرى أن فرصة تصنيع السيارات الملاكي وتصديرها خارج مصر ستكون صعبة للتنفيذ في الوقت الحالي.