على الرغم من سلسلة التخفيضات التي شهدتها أسعار السيارات فى السوق المصري منذ حلول العام الجديد 2020؛ بسبب هبوط الدولار أمام الجنيه المصري وتطبيق الشريحة الاخيرة من اتفاقية "الزيرو جمارك" على السيارات القادمة من تركيا، إلا أن هناك ركود نسبي في مستوى المبيعات، حيث لا زال هناك حالة عُزوف من قِبل المستهلك عن الشراء.
وفي هذا الصدد قال علاء السبع، عضو شعبة السيارت باتحاد الغرف التجارية، أن نسبة المبيعات تُقدر وفقًا لعدد المستهلكين القادرين على اقتناء سيارة، لافتًا أن أسعار السيارات انخفضت بمقدار 10 إلى 15% بداية من العام الماضي وصولًا إلى الوقت الحالي.
وأشار السبع خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات" إلى أن الشريحة الأكبر من مستهلكي السيارات هم الفئة المتوسطة ممن كانوا يشترون سيارة بسعر لا يتجاوز الـ100 ألف جنيه، ولذلك بعد أن باتت أسعار السيارات الاقتصادية تبدأ من سعر 170 ألف جنيه تراجعت نسب المبيعات بنسبة كبيرة.
وأضاف عضو شعبة السيارات بالغرف التجارية، أن حالة العزوف تجاه اقتناء سيارة، ترجع للحالة الاقتصادية القاسية التي يعاني منها المواطن المصري، حيث أصبح أعباء وتكاليف المعيشة تتعدى الدخل المحدود الذي يحصل عليه شهريًا.
وتابع كما أن مصاريف الصيانة وخدمات ما بعد البيع تسهم في تراجع المستهلك عن قرار الشراء، حيث أصبحت أسعارها مبالغ فيها.
أقرأ أيضا
شعبة السيارات: بعض العملاء يؤجلون قرار الشراء رغبة في تخفيضات جديدة