قال محمد راضي مؤسس حملة "خليها تصدي" لمقاطعة شراء السيارات على الفيسبوك فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام الزيني مقدم برنامج عربيتي على إذاعة راديو مصر أن هدف تلك الحملة التى بدأت منذ أكثر من عامين لم تختلف من حيث القوة عما هي عليه اليوم مع وضع سعر صرف الدولار فى ذلك الوقت فى الاعتبار.
وقال أن إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة منح الحملة زخماً جديداً، وأضاف أن الناس تخيلت أن أسعار السيارات ستنخفض بقدر كبير خلال الفترة الأخيرة ولهذا بدأوا فى البحث وراء الوكلاء عن الفواتير والأسعار الفعلية، وهذا هو سبب أنتشار صور تلك الفواتير التى تحدد قيم أستيراد الوكلاء للسيارات من الخارج.
وأكد أن حملته لم تنشر ما يسئ للإعلام أو الصحافة خلال الفترة الأخيرة ولكن هناك الكثير من الحملات المشابهة والتى تنشر ما تريد.
وقال أن مطالب الحملة هي الرقابة على الأسعار ومحاربة الجشع والاستغلال والزيادة المبالغ فيها على أسعار السيارات، وقال أن الحملة مستمرة حتى يتم تحقيق تلك المطالب.
وقال أنه من مصلحة الدولة أن تستمر تجارة السيارات فى مصر ولهذا فيجب عليها أن تتدخل لضبط الأسعار، وهو ما عقب عليه هشام الزيني بأن تجارة السيارات فى مصر تخضع لمبادئ الاقتصاد الحر والذي يقضي بألا تتدخل الدولة فى تحديد هامش ربح التاجر.