سجلت مبيعات سيارات الركوب زيادة ضخمة للغاية خلال شهر أبريل الماضي، حيث زادت تلك المبيعات بنسبة 64% لتبلغ 10394 سيارة فيما وصلت تلك المبيعات خلال أبريل من العام الماضي 6331 سيارة.
تعزى الزيادة فى مبيعات هذا القطاع إلى زيادة كبيرة فى مبيعات ثلاث شرائح فقط بينما أنخفضت مبيعات باقي الشرائح، حيث شهدت مبيعات شريحة السيارات ذات السعة اللترية من 1300-1500 سي سي زيادة بلغت 39% لتصل إلى 1698 سيارة وزادت الشريحة من 1500-1600 سي سي بنسبة 82% لتبلغ 5996 سيارة وزادت شريحة مركبات SUV ذات السعة اللترية أقل من 2 لتر بنسبة 86% لتبلغ مبيعاتها 2281 مركبة.
وفى نفس الوقت سجلت باقي شرائح قطاع سيارات الركوب أنخفاضات متباينة ومنها شريحة السيارات ذات محركات بسعة أقل من لتر حيث أنخفضت بنسبة 44% لتبلغ 115 سيارة وأنخفضت مبيعات الشريحة من 1-1.3لتر بنسبة 13% لتبلغ 49 سيارة بينما سجات مبيعات الشريحة من 1.6إلى 2 لتر سيارة واحدة بأنخفاض 90% عن مبيعات نفس الشهر من العام الماضي وكذلك مبيعات الشريحة أعلى من لترين مسجلة مبيعات لم تتجاوز سيارة واحدة بأنخفاض بلغ 50%، فيما أنخفذت مبيعات مركبات SUV بسعة أعلى من لترين بنسبة 20% لتبلغ 253.
المؤكد أن تلك المؤشرات توضح الأثار العميقة للأزمة الأقتصادية على توجهات السوق الذى تركزت مبيعاته على السيارات الأقتصادية بينما كانت مبيعات السيارات الفارهة ذات السعة اللترية الكبيرة لا تكاد تذكر.