حجم الخط:
ع
ع
ع
في متابعة مستمرة من عالم السيارات لسعر صرف الدولار الأمريكي أما الجنيه المصري، واصل الدولار الأمريكي الصعود مجددًا خلال منتصف نهار اليوم الإثنين ليسجل 18,22 جنيه كأعلى قيمة حتى الآن.
اضافة اعلان
ومن جانبه أكد البنك المركزي في بيان له اليوم على إيمانه بأهمية مرونة سعر الصرف باعتبارها بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ علي القدرة التنافسية لمصر.
اضافة اعلان
وفي السياق ذاته.. أصدرت مجموعة واسعة من الموزعين المعتمدين لعدد من العلامات التجارية في السوق المحلي قرارًا بوقف حركة بيع السيارات تمهيدًا لإعلان قوائم أسعار جديدة تتناسب مع التطورات الاقتصادية الحالية.
اضافة اعلان
وسادت حالة من الاضطراب في الشارع المصري صباح اليوم بعد الصعود القياسي في سعر الدولار وهو ما سيكون له تبعات على أسعار جميع السلع في الأسواق ومنها السيارات.
وتعقيبًا على ذلك قال المهندس محمد ريان (رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للسيارات) أن مسألة تعويم الجنيه المصري كانت أمرًا متوقعًا وذلك بسبب الأزمات العالمية المستمرة، لافتًا إلى أن عدد من موزعي السيارات أوقفوا عمليات البيع بالفعل بعد ارتفاع سعر الدولار، تمهيدًا لإصدار قوائم جديدة للأسعار.
من جانبه أوضح منتصر زيتون (عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية) أن ارتفاع سعر الدولار سيترتب عليه ارتفاع تكلفة الاستيراد والشحن وكذلك حساب الضرائب على السيارة الذي يتم بناءًا على العملة الصعبة أو بلد المنشأ للسيارة، مشيرًا إلى مردود ذلك على تراجع المبيعات في السوق المحلي، ولكن في الوقت نفسه ومع نقص الكميات المعروضة من البداية قد تتوازن الكفة إلى حد ما.
وتوقع أن يواصل الدولار ارتفاعه حتى يتجاوز سعره 19 جنيه، لافتًا إلى احتمالية استمرار هذا الوضع لفترة تتراوح بين شهرين أو ثلاثة لحين استقرار الوضع أو القبول به كما هو.
الجدير بالذكر أن المهندس محمد ريان كان قد أعلن عن توقعاته مطلع العام الحالي بحدوث حالة من الكساد في سوق السيارات خلال 2022، بعد التضخم الذي شهده العام الماضي وموجات زيادات الأسعار التي توالت في الشهور الأخيرة بشكل حاد، لافتًا إلى أن المؤشرات كانت قد بدأت في الظهور منذ شهر ديسمبر الماضي، بتراجع قيمة الأوفر برايس على الكثير من الموديلات لتصبح متوفرة بالسعر الرسمي (كالسيارات الأوروبية على سبيل المثال)، وذلك مع نقص المعروض وقلة الطلب على حد سواء!
اضافة اعلان
اضافة اعلان
ومن جانبه أكد البنك المركزي في بيان له اليوم على إيمانه بأهمية مرونة سعر الصرف باعتبارها بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ علي القدرة التنافسية لمصر.
وفي السياق ذاته.. أصدرت مجموعة واسعة من الموزعين المعتمدين لعدد من العلامات التجارية في السوق المحلي قرارًا بوقف حركة بيع السيارات تمهيدًا لإعلان قوائم أسعار جديدة تتناسب مع التطورات الاقتصادية الحالية.
وسادت حالة من الاضطراب في الشارع المصري صباح اليوم بعد الصعود القياسي في سعر الدولار وهو ما سيكون له تبعات على أسعار جميع السلع في الأسواق ومنها السيارات.
وتعقيبًا على ذلك قال المهندس محمد ريان (رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للسيارات) أن مسألة تعويم الجنيه المصري كانت أمرًا متوقعًا وذلك بسبب الأزمات العالمية المستمرة، لافتًا إلى أن عدد من موزعي السيارات أوقفوا عمليات البيع بالفعل بعد ارتفاع سعر الدولار، تمهيدًا لإصدار قوائم جديدة للأسعار.
من جانبه أوضح منتصر زيتون (عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية) أن ارتفاع سعر الدولار سيترتب عليه ارتفاع تكلفة الاستيراد والشحن وكذلك حساب الضرائب على السيارة الذي يتم بناءًا على العملة الصعبة أو بلد المنشأ للسيارة، مشيرًا إلى مردود ذلك على تراجع المبيعات في السوق المحلي، ولكن في الوقت نفسه ومع نقص الكميات المعروضة من البداية قد تتوازن الكفة إلى حد ما.
وتوقع أن يواصل الدولار ارتفاعه حتى يتجاوز سعره 19 جنيه، لافتًا إلى احتمالية استمرار هذا الوضع لفترة تتراوح بين شهرين أو ثلاثة لحين استقرار الوضع أو القبول به كما هو.
الجدير بالذكر أن المهندس محمد ريان كان قد أعلن عن توقعاته مطلع العام الحالي بحدوث حالة من الكساد في سوق السيارات خلال 2022، بعد التضخم الذي شهده العام الماضي وموجات زيادات الأسعار التي توالت في الشهور الأخيرة بشكل حاد، لافتًا إلى أن المؤشرات كانت قد بدأت في الظهور منذ شهر ديسمبر الماضي، بتراجع قيمة الأوفر برايس على الكثير من الموديلات لتصبح متوفرة بالسعر الرسمي (كالسيارات الأوروبية على سبيل المثال)، وذلك مع نقص المعروض وقلة الطلب على حد سواء!