حجم الخط:
ع
ع
ع
معوقات عديدة تواجه مصانع التجميع المحلي في مصر خلال الفترة الماضية، فمنذ انتشار فيروس كورونا "كوفيد – 19"؛ وباتت الأزمات تهدد المصانع العالمية المصدرة لمكونات الإنتاج للمصانع المحلية، الأمر الذي أثر سلبًا على بعض المصانع المحلية، فيما حاول آخرين الصمود ولكن أما نقص بعض مكونات الإنتاج وارتفاع مصاريف الشحن أعلن الجميع تخوفه من نقص مكونات الإنتاج القادمة إليهم، مما يترتب عليه عجز في الإنتاج، ومن ثمّ زيادة أسعار السيارات بحلول العام المقبل 2022.
اضافة اعلان
على الرغم من إفصاح بعض مصنعي السيارات مع بداية العام الجاري 2021 عن وجود أزمة حقيقة لديهم، بسبب نقص مكونات الإنتاج، إلا أن هناك بعض المصنعيين رفضوا وجود أي أزمة في مصانعهم، ولكن لم يستمر ذلك الأمر طويلًا، فمع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية رفع الجميع الراية وأقر غالبية المصنعيين بوجود مشكلة تواجههم في مصانع التجميع المحلي، مؤكدين أن ذلك سينعكس بالسلب على سوق السيارات المصري، بسبب توقعاتهم بزيادة أسعار السيارات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
حسين مصطفى: أصحاب مصانع التجميع المحلي صمدوا إلى النهاية
اضافة اعلان
من جهته قال حسين مصطفى، خبير السيارات، والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن مصانع التجميع المحلي للسيارات الصيني لم تُهدد منذ بداية أزمة نقص بعض مكونات الإنتاج من المصانع الأم، مشيرًا أن ذلك يرجع إلى إدراك الصين إلى أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وبالتالي حرصت على تخزين كميات منها.
اضافة اعلان
كما أضاف مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، أن مع بداية نفاذ المخزون من الرقائق الإلكترونية لدى مصانع السيارات الصينية بدأ مصنعي السيارات في مصر يواجههوا أزمة حقيقية في خطوط الإنتاج.
اضافة اعلان
فيما أوضح ، خبير السيارات، والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية لم تعد العائق الوحيد أمام مصنعي السيارات حول العالم، لافتًا أن بالنسبة إلى مصانع السيارات المحلية فباتت تواجه أزمة كبيرة فيما يتعلق بارتفاع مصاريف الشحن، والتي سيترتب عليها ارتفاع في أسعار السيارات.
اضافة اعلان
عمرو سليمان: غلاء خامات السيارات سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات مع بداية 2022
وفي سياق متصل أكد عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للسيارات، وكلاء علامتي لادا الروسية، وبي واي داي الصينية، أن مصانع التجميع المحلي تواجه أزمة نقص مكونات الإنتاج، لافتًا أن ذلك الأمر سيؤثر على حجم إنتاج السيارات المجمعة محليًا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
بينما أشار سليمان خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، أن مصنعي السيارات يعانوا من ارتفاع مصاريف السحن لمكونات الإنتاج، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في صناعة السيارات سيسهم في زيادات كبيرة على أسعار السيارات مع لحول عام 2022.
خالد سعد : مصانع التجميع المحلى تواجه أزمة حقيقية بسبب ارتفاع مصايف الشحن
من جانبه قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في مصر، ومدير عام شركة بريليانس البافارية، وكيل العلامتين بريليانس وجنبي، إن مصانع التجميع المحلي في مصر تواجه أزمة حقيقية، بسبب ارتفاع مصاريف الشحن، مشيرًا إلى أن سعر "كونتينر الشحن" وصل إلى 8 آلاف دولار بعدما كان يُقدر ثمنه بألفين دولار فقط.
كما نوه سعد لـ "عالم السيارات"، أن تأخير وصول شحنات مكونات الإنتاج ساهمت أيضًا في خلق أزمة لدى مصنعي السيارات في مصر، لافتًا أن ذلك يرجع إلى تراجع حجم إنتاج مصانع السيارات الأم، بسبب أن غالبية المصانع تعمل بنصف قوتها التي طانت عليها قبل انتشار أزمة فيروس كورونا المُستجد.
على الرغم من إفصاح بعض مصنعي السيارات مع بداية العام الجاري 2021 عن وجود أزمة حقيقة لديهم، بسبب نقص مكونات الإنتاج، إلا أن هناك بعض المصنعيين رفضوا وجود أي أزمة في مصانعهم، ولكن لم يستمر ذلك الأمر طويلًا، فمع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية رفع الجميع الراية وأقر غالبية المصنعيين بوجود مشكلة تواجههم في مصانع التجميع المحلي، مؤكدين أن ذلك سينعكس بالسلب على سوق السيارات المصري، بسبب توقعاتهم بزيادة أسعار السيارات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
حسين مصطفى: أصحاب مصانع التجميع المحلي صمدوا إلى النهاية
من جهته قال حسين مصطفى، خبير السيارات، والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن مصانع التجميع المحلي للسيارات الصيني لم تُهدد منذ بداية أزمة نقص بعض مكونات الإنتاج من المصانع الأم، مشيرًا أن ذلك يرجع إلى إدراك الصين إلى أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وبالتالي حرصت على تخزين كميات منها.
كما أضاف مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، أن مع بداية نفاذ المخزون من الرقائق الإلكترونية لدى مصانع السيارات الصينية بدأ مصنعي السيارات في مصر يواجههوا أزمة حقيقية في خطوط الإنتاج.
فيما أوضح ، خبير السيارات، والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية لم تعد العائق الوحيد أمام مصنعي السيارات حول العالم، لافتًا أن بالنسبة إلى مصانع السيارات المحلية فباتت تواجه أزمة كبيرة فيما يتعلق بارتفاع مصاريف الشحن، والتي سيترتب عليها ارتفاع في أسعار السيارات.
عمرو سليمان: غلاء خامات السيارات سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات مع بداية 2022
وفي سياق متصل أكد عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للسيارات، وكلاء علامتي لادا الروسية، وبي واي داي الصينية، أن مصانع التجميع المحلي تواجه أزمة نقص مكونات الإنتاج، لافتًا أن ذلك الأمر سيؤثر على حجم إنتاج السيارات المجمعة محليًا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
بينما أشار سليمان خلال تصريحات خاصة لـ "عالم السيارات"، أن مصنعي السيارات يعانوا من ارتفاع مصاريف السحن لمكونات الإنتاج، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في صناعة السيارات سيسهم في زيادات كبيرة على أسعار السيارات مع لحول عام 2022.
خالد سعد : مصانع التجميع المحلى تواجه أزمة حقيقية بسبب ارتفاع مصايف الشحن
من جانبه قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في مصر، ومدير عام شركة بريليانس البافارية، وكيل العلامتين بريليانس وجنبي، إن مصانع التجميع المحلي في مصر تواجه أزمة حقيقية، بسبب ارتفاع مصاريف الشحن، مشيرًا إلى أن سعر "كونتينر الشحن" وصل إلى 8 آلاف دولار بعدما كان يُقدر ثمنه بألفين دولار فقط.
كما نوه سعد لـ "عالم السيارات"، أن تأخير وصول شحنات مكونات الإنتاج ساهمت أيضًا في خلق أزمة لدى مصنعي السيارات في مصر، لافتًا أن ذلك يرجع إلى تراجع حجم إنتاج مصانع السيارات الأم، بسبب أن غالبية المصانع تعمل بنصف قوتها التي طانت عليها قبل انتشار أزمة فيروس كورونا المُستجد.