قال زكريا مكاري، خبير السيارات، والرئيس السابق لـ مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إن سوق السيارت المصري يشهد اضطرابات عديدة، وذلك منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد.
وأضاف مكاري لـ"عالم السيارات"، أن هناك سببان رئيسان في عدم استقرار سوق السيارات المصري، الأول يرجع إلى تقليص حجم الإنتاج العالمي الذي دفع إلى تفاقم تطبيق "الأوفر برايس" لدى التجار والموزعين.
أما السبب الثاني فأوضح خبير السيارات أنه يكمن في تغيير سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتابع: "مربط الفرس في يد المستهلك" حيث يرى إنه قادر على ضبط سعر السلعة ، وذلك بالعزوف عن قرار الشراء لإجبار التجار على التخلي عن "الأوفر برايس" الذي يمثل زيادة غير رسمية على سعر السيارة مقارنة بقيمتها لدى الوكيل، لافتًا أن المستهلك قادر على خلق التوازن في قطاع السيارات المصري بتعديل نمط شراءه للسلع بوجه عام.
كما أشار إلى أن تعافي سوق السيارات المصري مرتبط بصورة وثيقة بزوال جائحة كوفيد-19 التي أثرت على جميع الأسواق العالمية، مشيرًا أن استقرار السوق مرتبط بزيادة حجم إنتاج مصانع السيارات العالمية.
جدير بالذكر أن سوق السيارات المصري شهد ارتفاعًا ملحوظًا على أسعار غالبية الطرازات، ومن بينها تويوتا كورولا، هيونداي توسان، هيونداي أكسنت RB المُجمعة محليًا، بيجو 5008، بيجو 301، أوبل أسترا، ميتسوبيشي إكليبس، وغيرهم.
كما تُباع سيارت عديدة بـ "أوفر برايس" ومن بينهم أوبل أسترا، شيفروليه ماليبو، سوزوكي سويفت، سكودا أوكتافيا A8، سكودا كودياك، سيات أبيزا، هيونداي توسان، وغيرهم.
اقرأ أيضًا:
لماذا يخشى وكلاء السيارات طرح طرازات كهربائية "زيرو" في مصر؟
الحكومة تناقش تحديد أماكن محطات شحن السيارات الكهربائية بالقاهرة والجيزة