نظرا للركود الذي نشهده في قطاع السيارات المصري خلال العامين الماضيين، يبذل تجار السيارات مجهودات لتنشيط حركة البيع والشراء لديهم، وذلك لجذب المستهلك لأخذ قرار الشراء على عجلة بدلا من تأجيله أملا في انخفاض أسعار السيارات مع مرور الوقت.
وعلى سبيل المثال قد حاولت إحدى الشركات الكبرى للسيارات جذب المستهلكين بشتى الطرق فأتاحت له فرصة تبديل سياراته القديمة بأخرى على "الزيرو"، ذلك إلى جانب توفير رخصة بمدة عام مع الإعفاء من المصاريف الإدارية عند التعاقد.
من جانبه قال محمود مسعد مدير فروع شركة المصرية للسيارات، أن الموزعين يتنافسون فيما بعضهم بتقديم الخصومات والهدايا على السيارات لتنشيط حركة البيع والشراء والتي تعاني من الركود خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي يضطر بعض المعارض لإعفاء العملاء من المصاريف الإدارية على سبيل المثال.
وأضاف مسعد خلال تصريحات خاصة لـ"عالم السيارات" أن الإشاعات التي توهم المستهلكين في الأشهر الأخيرة من كل عام والمتعلقة بوعود تخفيضات تزامنا مع العام الذي يعقبه تعمل على ركود سوق السيارات خلال الفترة الأخيرة من العام الأمر الذي يضطر الموزعين لإجراء الخصومات من أجل الربح.
وأشار أن حركة البيع في قطاع السيارات ازدهرت بنسبة كبيرة خلال شهر أكتوبر الماضي، لافتا أنها واصلت الركود مرة أخرى في فبراير الجاري، ومن المؤكد أنها ستعود إلى طبيعتها مع بداية العام الجديد ليكتشف المستهلك وهم انخفاض الأسعار.