قال أيمن حسام الدين مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية ونائب رئيس جهاز حماية المستهلك أن التعامل مع المستهلك على أنه الحلقة الأضعف فى منظومة التجارة هو خطأ شديد ولهذا فمن حقه أن ينظم حملة لمقاطعة سلعة معينة لأنه الطرف الأساسي فى المعادلة التجارية.
وقال أنه سعيد بحملة خليها تصدي مضيفاً أن تلك الظاهرة صحية ما دامت فى إطار مشروع. ووصف الحملة بالحراك المجتمعي الذي يعد أحد آليات السوق الحر كما أنها تمثل تفاعل مع بعض الظواهر التجارية غير السليمة.
وقال أنه رغم ذلك يتحفظ على بعض مطالب الحملة التى تناقضت بين كون الحملة "شعبية" ولها مطالب، وبين أستدعاء الحكومة للتدخل مرة أخرى.
وأوضح أن تحفظه على مطالبة الحملة بتسعيرة جبرية وهو أمر يتناقض مع أليات المنافسة، وقال أن الحملة تتطور وأنه لا سقف لطلبات الممستهلك لأن له الحق فى كل شئ وأن دور جهاز حماية المستهلك هو الحفاظ على حقوق المواطن.
وقال أنه يطالب الحملة بأن تراعي أن هناك حركة أقتصادية وأن سلعة مثل السيارات تمثل نسبة من حركة التجارة ولو تم تعطيل حركة البيع فإن ذلك يؤثر على حركة التجارة، مؤكداً أن ذلك لا يعني أن يتنازل المستهلك عن حقوقة.